أكد محمد مختار، مدير إدارة الإعلام بصندوق تحيا مصر، أن شعار "نتشارك"، ليس مجرد شعارا تحت اسم صندوق تحيا مصر، والهدف من بداية تأسيس الصندوق هو توحيد الجهود والتنسيق بين مؤسسات العمل المجتمعي، لأن العمل المجتمعي ظل لوقت كبير في جزر منفصلة، وكل جهة لها إنجازتها، ولكن معظم الجهود كانت تتكرر في نفس الأماكن، والرؤية التي حاول الصندوق العمل بها منذ التأسيس، هو أن يكون هناك مظلة للعمل المجتمعي، للاجتماع حول هدف واحد. وأضاف مختار، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستدفع بشكل كبير جدا في إتجاه توحيد الجهود لمؤسسات المجتمع المدني، لافتا إلى أن فكرة "حياة كريمة" كانت موجودة لدى صندوق تحيا مصر في التنمية العمرانية. وشرح مختار، أنه كي يتم توفير سكن آمن وكريم في المناطق الخطرة والمهددة للحياة والغير مخططة، هم الأولى بالرعاية وتوفير حياة كريمة لهم، ولم يتوقف الأمر على بناء كتل خرسانية، بل كان الأمر يشتمل على التوعية وتوفير رعاية صحية والتعليم ومحو الأمية، وهو ما يحدث في الأسمرات. وأشار مختار إلى أن الفترة القادمة في التنمية العمرانية بالنسبة لتحيا مصر، هو المشاركة في بناء بشاير الخير3 و5، لتوفير حياة كريمة هناك، وفي مجال الرعاية الصحية، والفترة القادمة صندوق تحيا مصر يكمل تعاونه مع وزارة الصحة لمكافحة فيروس سي، والمساهمة في رفع تجهيزات مركز الأقصر، الذي يخدم على محافظات الصعيد. وتابع مختار، أن الصندوق يساهم في دعم المرأة المعيلة، مع نهاية 2018 تم الإنتهاء من تدعيم 15 ألف مرأة معيلة بمشروعات متناهية الصغر، لافتا إلى التكاتف في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، سيوحد الجهود كما وكيفا، حيث بالتكاتف من الممكن استهداف مئات القرى في وقت واحد، وتقديم خدمات متكاملة.
