استنكرت القوى الثورية والوطنية بجامعة الزقازيق إشعال طلاب الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية النيران بإطارات الكاوتش ومكتب للأمن الإداري بمدخل الجامعة عقب إغلاق البوابات بمساعدة آخرين، مؤكدين أن ما حدث فعل إجرامي، وأنه يجب اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي طالب اشترك في تلك الجريمة. وأضافت القوى الثورية في بيان أصدرته، منذ قليل، أن هدف الإخوان هو إيصال رسالة بأنهم قادرون على إحراق أي مكان، كما أنه يعد تهديدًا مباشرًا لحصاد العام الدراسي، مشيرين إلى احتمال تعرض الكنترولات وأوراق إجابات الامتحانات للإحراق من قبل الإخوان. وأشار "البيان" إلى أن أعضاء هيئة التدريس المنتمين للجماعة الإرهابية يدخلون للجامعة بسياراتهم دون تفتيش من خلال قيامهم بالدخول من مدخل مستشفيات جامعة الزقازيق ومنه للجامعة، مما يشير إلى احتمالية تهريب الألعاب النارية والشماريخ داخل سياراتهم. وطالبت القوى الثورية بمنع مرور أية سيارات من المستشفيات إلى كليات الجامعة، وإبعاد أعضاء هيئة التدريس الإخوانين عن أعمال الكنترولات والامتحانات.