أيتها الأنثى الحالمة، من يفسد عليكي حلمك ضعيه جانبًا، ثم احضريه؛ كي تريه تحقيق حلمك، لماذا تنتبهي أيتها الحالمة إلى ما يقولون؟، وإلى ما يرددون عنكي من كلام؟.. ألا تعلمين من أنتي، ومن هم؟، ألا تعلمين أنكي إن التفتي لهم لا تحققين حلمك؟، ألا تعلمين أنكي إن سمعتي لهم ستتحولين إلى "آلة إحباط كهربائية"، تعمل كلما رأت أحد يحلم ويسير في هذا الطريق الجميل، الذي حتى وإن لم يتحقق، فستكتسبين خطاه، وتكسبين طرقًا جديدة في تحقيق حلمك، لا تعرفي للفشل طريقا سيدتي. اجعلي كل مرة تخفقين فيها، من وجهة نظرهم، طريقة جديدة للنجاح، من وجهة نظرك، فهناك العديد من البشر وظيفته الأولى والأخيرة، هي إحباط حلم أي شخص ومحاولة إظهار أنه الفاهم، العارف، والدارك الوحيد للأمور، وأن من حوله لا يفهم ولا يصل إلى مستوى فكره، وهو يصدر نهايات ونتائج لأحلام غيره، دون أن يعرف ما تأثير هذه الكلمة على الآخر، ولا يدري أنه بذلك يجعل من يحلم ويسير في طريق تحقيق هذا الحلم، يتوقف ويعيد النظر.. ومن الممكن، أن يخفق ويفشل فعلًا؛ بسبب كلمة أصدرها هذا الشخص، دون أن يعلم مجراها، ولكن مالك إنتي أيتها الحالمة بالمحبطين؟، مالك إنتي أيتها الحالمة بكلمات أنتي تعلمين أنها كالسم في طريقك؟!. درست كثيرًا في كيفية تحقيق الأحلام، وفي طريق النجاح، ومن كل هذه الدراسات والكتب والمحاضرات، تعلمت أن الوصول للحلم وتحقيق النجاح، لا يتطلب أكثر من إنك "تصدق نفسك"، وتبدأ تسلك الطريق لتحقيق هذا النجاح، عن طريق البحث في وسائل الدعم لكي.. في الطريق "حاولي تدوري على الحاجة اللي هتحببك في الوصول لهدفك، وخليها جنبك الفترة دي، وابعدي أي شئ آخر من ذهنك".. ودائمًا تذكري أن أي إخفاق، طريقة جديدة للنجاح سيدتي. "أنا قوية واستطيع فعل كل المستحيلات"، "أنا لم أفشل قط" و"أنا لست خائفة من الفشل"، مقولات ردديها دائمًا.. واعلمي سيدتي أن الأمر بيدكي أنتي.. أنتي من تقررين من تكوني، وليس من حولك!.. فانتبهي لحلمك وهدفك ووسائل الدعم حولك، ولا تعيري انتباها ل"آلة الإحباط الكهربائية".