أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أن كل أعضاء اللجنة ساهموا في صياغة مشروع الدستور الجديد. وأشار موسى، خلال مؤتمر الهيئة الإنجيلية، أن مشاركة الشعب المصري في الاستفتاء على الدستور ستحقق أولى خطوات خارطة الطريق، مشيرا إلى أن مصر تواجه حاليا تحديا كبيرا يتمثل في محاربة الإرهاب. وقال موسى إن دستور 2012 كان دستورا معيبا لأنه مال إلى تيار محدد، بصرف النظر عن المصالح المصرية الحقيقية، ولم يكن ممكنا أن تنطلق مصر وسط هذا الخلل، وكان لابد من تعديل الوثيقة الدستورية لعلاج خلل الدستور السابق. وأضاف أن وثيقة الدستور الجديد الذي سيجري الاستفتاء عليها خلال يومي 14 و15 يناير الجاري، اهتمت بمسائل أساسية، "ونسميها ثلاثية الحقوق والحريات ومصالح المواطنين"، لافتا إلى أن من ضمن ميزاته ضمان المواطنة المتساوية المتكافئة دون تفرقة بسبب الدين أو الجنس، وحقوق المرأة. وتحدث موسى عن باب الحقوق الحريات قائلا "أهم الأبواب التي نفخر بها ووصلت صياغتها إلى الصياغة العالمية، وصرنا على نفس مستوى أفضل الدساتير الديمقراطية في العالم، وتنص على حرية العقيدة المطلقة، وأن حرية الرأي والفكر مكفولة، وكذلك حرية البحث العلمي وحرية الإبداع الفني والأدبي، واستطرد قائلا "شيء مهم أن تكون الحريات به واضحة".