يؤكد المخرج محمد فاضل أن ما يحدث نوع من أنواع التملق والنفاق، يقول: «فى رأيى أن البعض يقدم أوراق اعتماده للنظام الجديد، وأؤكد اعتراضى على هذا، فتوقيت عرض هذه الأعمال مع وصول تيار الإسلام السياسى إلى سدة الحكم، يؤكد وجود محاولة لاعتماد الأوراق من هذا النظام، فيجب أن يكون المبدع مؤمنا بما يقدمه ولا يرتبط بنظام سياسى معين، فإذا ذهب هذا النظام بعد أربع سنوات، ماذا سيقدم إذن؟». ويضيف: «ففى عام 1998 قدمت مسلسل «ومازال النيل يجرى» للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، شخصية الرجل المتدين العصرى الذى يدعو إلى القيم فى القرية، وفى نفس الوقت يعيش قصة حب، وكان يجسد هذه الشخصية الفنان هشام سليم، ولم تكن هناك وقتها أى مغازلة لأى تيار؛ لأنه لم تكن هناك أى تيارات دينية فى الحياة السياسية». وتساءل فاضل: كيف ليحيى الفخراني أن يظهر في كل حلقة من مسلسله "الخواجة عبد القادر" وهو يتعلم سورة من سور القرآن.