قال أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية، إنه لا يصح السخرية والتقليل ما يسمى بنظرية المؤامرة، مؤكدا وجود مؤامرات في العالم كله، كما توجد مؤامرة على الوطن العربي، وأخيرا توجد مؤامرة على مصر. وأكد أن نماذج الصراعات الناتجة عن المؤامرات الدولية كثيرة، منها الصراع الهندي الباكستاني، والصراع الأمريكي الروسي، مشيرا الى أن الوطن العربي بالأخص حقل واسع للمؤامرات. وأكد المسلماني أن مايحدث في سوريا الآن مؤامرة لتقسيمها بناء على مرجعية عرقية طائفية، وهو أمر معلن وليس خفي. وأشار إلى أن "ما يحدث في اليمن الآن من محاولة لتقسيمها مؤامرة، لافتا إلى سعي الحوثيين للسيطرة على مضيق باب المندب، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على قناة السويس وعلى الأمن القومي المصري، وما يحدث في ليبيا مؤامرة أيضا، فهناك من يسعى لتقسيمها إلى ثلاثة أقسام متحدة فيدراليا أو غير متحدة". وبالنسبة لمصر، أوضح المسلماني أن "المخططات في مصر أقل خطورة من ناحية التقسيم، لأنهم يعلمون أن طبيعة مصر جغرافيا واجتماعيا تختلف عن باقي الدول العربية المحيطة، فهي ليست خصبة للتقسيم، ولكنهم يسعون لجعل سيناء منطقة صراعات مضطربة، ويريدون تقسيمها لإمارات صغيرة". وأكد المسلماني أن "دوائر التفكير الأمريكية ترى ضرورة التفاهم مع الإخوان، لمحاولة تطبيق مشروعهم في المنطقة من جديد، ولكنهم لن ينجحوا".