قال المستشار أحمد الفضالي، مؤسس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي، إننا مام اختبار صعب لا يحتمل القسمة على اثنين، الجميع يجب أن يصر على "نعم" في الاستفتاء للحماية من أي تدخل أجنبي. وطالب الفضالي، في المؤتمر الجماهيري الذي نظمه تيار الاستقلال لدعم الدستور وخارطة الطريق مساء اليوم بمدينة أبوتشت، الفريق السيسي بالترشح لانتخابات الرئاسة تأكيدًا للتفويض الشعبي الذي حصل عليه من الجماهير للحرب ضد الإرهاب، مؤكدًا على الجميع بضرورة الحشد يومي الاستفتاء وتكثيف التواجد باللجان والتصويت بنعم على الدستور. وقال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، إن هذا الحشد الكبير هو احتفال مبكر لإقرار الدستور، وإن هذا العدد يساهم في زيادة نسبة الاستفتاء؛ فهو دستور للمستقبل، والتحدي الأكبر هو نسبة الحضور العالية، والتي ستتحقق بإذن اللهفالمصريون رجال شجعان، باستثناء أولئك الذين احتموا بالأطفال والنساء؛ فهم قد فقدوا النخوة عكس ما كانوا يرددونه طوال 80 سنة. وأضاف عبدالعال أن يجب علينا، بعد إقرار الدستور، أن نكون متيقظين لاختيار الممثلين الأحق لإجبار أية حكومة على احترام الدستور لمحاربة الفساد وحماية للوطن من الجهل والتخلف الذي أرادت الجماعة الإرهابية أن تعيدنا إليه. وطالب وحيد الأقصري رئيس حزب المصري العربي الاشتراكي، الجميع بالتوجه إلى لجان الاستفتاء بكثافة كبيرة لإعطاء درس لأعداء الوطن مفاده أن الشعب هو القوة القادرة على صد الخطر والمؤامرات والمخاطر التي تحيكها الجماعة الإرهابية التي حاولت تمزيق الجيش المصري ووضع يدها مع المتربصين بأمن مصر وتنفيذ الأجندة الخارجية بإتقان. وأضاف أن الإخوان لا يعنيها حرمة الدم وتمزيق الوطن؛ فالشعب يعلم أنهم منافقون وكاذبون، مشيرًا إلى أن الشعب لن يستسلم أمام جماعة ضالة خائنة للوطن، فحينما قال الجنود "الله أكبر" في 1973 هزمنا الغطرسة اليهودية، فنعم للدستور تحقق الوسطية فى الإسلام، مطالبًا بدعم الفريق السيسي الذي حمى الشعب من المؤامرة في الانتخابات الرئاسية عندما يعلن ترشحه رسميًا. وقال محمد برغش أمين الفلاحين الأسبق، إن مصر الآن تجمع ثلاثية تمثل جذورها الطيبة وهم "السيسي والطيب وتواضروس". وأضاف أن مكاسب الفلاحين في المرحلة القادمة عظيمة من جدولة الديون وإنشاء نقابة وحقه فى التفاوض للحصول على أعلى مكسب للفلاح، مؤكدًا أن الرئيس عدلي منصور وعد كل الوعد بحماية حقوق المزارعين. وأوضح أن الفلاحين شركاء في حماية الحدود وشركاء في التنمية والتقدم للوطن رغم ما يعانونه من نقص في المستلزمات الزراعية وغلاء الأسعار، فالوطن الآن يعد مريض اقتصاديًا، ويحتاج إلى المودة والرحمة، ويجب علينا أن ننسى الخاص ونجتاز المرحلة حتى يقوى البناء ويشتد عوده.