يقوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بزيارة هي الأولى له إلى بيروت الأسبوع المقبل، للإطلاع على ما توصلت إليه التحقيقات في الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف سفارة بلاده في نوفمبر، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية. وقال المصدر- فضل عدم كشف اسمه لوكالة أنباء "فرانس برس" اليوم- يقوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة ليوم واحد إلى بيروت في 13 يناير، هي الأولى له منذ تعيينه في منصبه في 15 أغسطس. وأضاف المصدر، أن ظريف سيلتقي المسؤولين اللبنانيين، ويبحث معهم في ما توصلت إليه التحقيقات في شأن تفجيري السفارة الإيرانية وفي قضية الجهادي السعودي ماجد الماجد. وتعرضت السفارة الإيرانية لهجوم انتحاري مزدوج في 19 نوفمبر، أدى إلى مقتل 25 شخصا، وتبنت الهجوم كتائب "عبد الله عزام"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بزعامة السعودي ماجد الماجد الذي اوقفته استخبارات الجيش اللبناني في 26 ديسمبر، إلا أنه توفي في الرابع من يناير نتيجة وضعه الصحي. وفي سياق متصل، أفاد المصدر الدبلوماسي، أن السفارة السعودية في بيروت أرسلت كتابا إلى وزارة الخارجية تبلغها فيه برغبة عائلة ماجد الماجد باسترداد جثته، مشيرا إلى أن الطلب، أحيل على وزارة العدل، حيث يعود إلى مدعي عام التمييز اتخاذ قرار بشأنه.