لقي شخص مقيم بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، اليوم، مصرعه متأثرا بإصابته بكسر بقاع الجمجمة واشتباه نزيف داخلي، كما أصيبت سيدتان بجرح قطعي بفروة الرأس واشتباه كسر بالركبة اليمني، إثر سقوط سور مبنى قديم مهجور عليهم، أثناء قيامهم بجمع كميات من الطوب بأحد الجدران بالمبنى. وتلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير الأمن، إخطاراً من اللواء محمد هندي، مدير المباحث، بتلقي العميد محمد زايد، مأمور مركز شرطة إيتاى البارود، إشارة من المستشفى المركزي، بوصول هشام عبدالقادر محمد 32 سنة، مقيم بقرية جنبواي التابعة للمركز، مصابا بكسر بقاع الجمجمة واشتباه نزيف داخلي، وتُوفي عقب وصوله المستشفي متأثرا بإصابته، وروحية محمد علي خطاب 60 سنة، مصابة بجرح قطعي بفروة الرأس، وكريمة فرحات سالم 39 سنة، مصابة باشتباه كسر بالركبة اليمنى. وكشفت التحقيقات التي أجراها المقدم حازم الشيخ، مفتش المباحث، والرائد إسلام السعدني، رئيس مباحث إيتاى البارود، عن أن سبب وفاة الأول وإصابة السيدتين، سقوط سور مبنى قديم مهجور بعزبة الروقة التابعة لقرية جنبواى مركز إيتاى البارود، أثناء قيامهم بجمع كميات من الطوب بأحد الجدران بالمبنى، الذي تبين أنه قديم ومهجور، وكان مؤجرا للتربية والتعليم منذ فترة كمدرسة. ومن جانبه، أكد المحافظ اللواء هشام آمنة، أن المبنى القديم بعزبة الروقة التابعة لقرية جنبواى مركز إيتاى البارود، قديم تابع للأهالي، وكان مؤجراً للتربية والتعليم قبل عام 1987، وتم تسليمه لمالكيه الأصليين منذ 31 عاما، وهو غير مأهول بالسكان وغير تابع للدولة وليس له أي صلة بالتربية والتعليم. وشدّد المحافظ، على أن المبنى لم تعد له أي صلة بالتربية والتعليم، ولم يكن به أي نشاط تعليمي منذ أكثر من 31 عاما، وأصبحت ملكيته منذ هذا التاريخ لأصحابه الأصليين، ووجّه آمنة، بقيام لجنة المباني الآيلة للسقوط، بإصدار قرار إزالة المبنى بالكامل وفرض سياج أمني حوله، لحين الانتهاء من أعمال الهدم حفاظاً على أرواح وسلامة المواطنين، كما وجه بسرعة عمل الإسعافات الأولية وتقديم الرعاية العلاجية اللازمة للمصابين.