أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط على المشاركة المجتمعية والوقوف على حلول واقعية لمشاكل قرى ومراكز المحافظة، مشيرًا إلى أهمية وعي الأهالي والعائلات بالمحافظة بأهمية المشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم لخارطة الطريق وللاستقرار، متعهدًا بعدم إهمال المحافظة مرة أخرى وعدم السماح لعودة الإرهاب مرة أخرى كما حدث في التسعينيات، مؤكدا على أن الحكومة ستنظر إلى مشاكل المحافظة ووضع حلول عاجلة لها خلال المرحلة القادمة وبإقرار الدستور ستتحقق الانجازات على أرض الواقع. جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للقيادات الشعبية ورموز عائلات مركز الفتح بديوان عام المحافظة في إطار حملة "شارك في مجتمعك " للمشاركة المجتمعية لبناء مصر والتي أطلقها اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط للوقوف على مشاكل تلك القرى ووضع حلول واقعية لها وتحقيق تواصل مستمر للنهوض بمصر. وأشار حماد إلى أن الحملة ستستمر لعدة أيام، وتشمل عقد عدة لقاءات مع مشايخ ورموز العائلات للاستماع إلى شكواهم، على أن يكون مركز الفتح في مقدمة اللقاءات تكريمًا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر ابن قرية بني مر التابعة لمركز الفتح. ووجه محافظ أسيوط رسالة للجميع لأن يشاركوا مشاركة فعالة وحيوية، وألا يقتصر الدور على النقد، بل المشاركة في الحلول والمشاركة في الاستفتاء على الدستور لأنه مسؤولية الجميع، خاصة وأننا نعيش على أرض واحدة، وهذا هو وقت احتياج مصر إلينا، موجهًا دعوته للمشاركة في بناء مستقبل مصر بعد ثورة 30 يونيو. وطمأن المحافظ المواطنين إلى أن الأمن يعمل بكامل قوته، قائلاً لهم "ابتعدوا عن المخاوف وشاركوا في البناء دون خوف"، مشيرًا إلى أن هناك خطة تأمين لعمليات الاستفتاء والناخبين، تم دراستها بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالمحافظة. وأكد محمد الأمين أبوغدير، من عائلة "أبوغدير" بقرية الواسطى التابعة لمركز الفتح، على أهمية المشاركة في التصويت بنعم على الدستور لأنه واجب كل مواطن يعيش على أرض هذه البلد لتحقيق التنمية والاستقرار وتأييدًا لخارطة الطريق التي رسمها الجيش وأقرتها إرادة الشعب المصري بعد نزوله في ثورة 30 يونيو. وأضاف سلطان محمد خليل، شيخ ناحية بني مر، أن دعوة المحافظ لكبار العائلات على مستوى المحافظة للإعداد ودعم المشاركة في الاستفتاء على خريطة المستقبل وتأييد الدستور هو تقليد جديد واحترام للعائلات وتقدير لدورها في مختلف المراكز والقرى والمدن، مشيرًا إلى أن دعم الدستور من أهم أولويات المرحلة، وأن العائلات كلها في أسيوط حريصة على الخروج بكثافة للتصويت بنعم على الدستور دعمًا للدولة والجيش والشرطة.