تبنت جماعة إرهابية جديدة تطلق على نفسها «كتائب الذئاب المنفردة» بأرض الكنانة، بعض العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد خلال الفترة السابقة، من بينها إحراق محول الكهرباء التابع للمخابرات الحربية بحدائق القبة، وقتل عدد من المواطنين بدمياط ومدينة نصر، كما ادعت خطفها لابنة مدير فض اعتصام رابعة، وإرسالهم رسالة معها لوالدها، للتأكيد على أنهم يستطيعون الوصول لأبناء ضباط الشرطة. وقالت الجماعة فى بيانها: من نعم الله على أرض الكنانة، أن فتح الله تعالى لها أبواب الجنان، بمنازلة أهلها لجنود الطاغوت، وخابت ظنون المنافقين وازدادت حيرة المرجفين، فبعد أن أهين أهلها، وسلط عليها تل المعاصى، انتفض الرجال أولو البأس الشداد، لرفع الذل عن هذه الأمة، وراحوا يواجهون جند الكفر اللئام، بعد أن كشرت قوى الكفر عن أنيابها، وكشفت عن حقيقة وجهها القبيح، فراح يعتقل الذرية وينكل بالشيوخ ويعتدى على النساء، ويلقى بالشباب فى غياهب السجون، ويحرق الزرع ويهدم البيوت. وتابع البيان: فمن أجل هذا انتفض إخوانكم فى «كتائب الذئاب المنفردة»، وتمكنت «سرية الردع» بالكتائب من خطف ابنة قائد القوات الخاصة بالداخلية، مدير عملية فض اعتصام رابعة، ولم يمسها الإخوة بأى أذى، ثم تركناها مقيدة فى سيارة بمدينة أكتوبر، ومعها رسالة جاء فيها: (نحن أيضاً نستطيع الوصول لكم فى بيوتكم). وأضاف البيان، أن الكتائب تمكنت من مهاجمة قسم شرطة الخيمة، وإصابة أو قتل ضابط وأمين شرطة بالقسم، ومهاجمة كمين أبوقير بالإسكندرية وتفجير مدرعة للجيش، ومهاجمة قسم شرطة العطارين بالإسكندرية، وإطلاق نار كثيف عليه من داخل سيارة، وحاولت قوات القسم الرد ولكن السيارة تمكنت من مغادرة المكان دون خسائر، كما تمكنت الكتائب من قتل مجموعة من البلطجية الذين يعملون مع الشرطة فى دمياط ومدينة نصر. وأكد البيان أنهم تمكنوا من إحراق محول الكهرباء، الذى يغذى مبنى المخابرات العامة بحدائق القبة بالقاهرة، مما أدى لاحتراقه وانفجاره.