شيع منذ قليل جثمان الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة، من مقر أخبار اليوم في اتجاه مسجد عمر مكرم، لأداء صلاة الجنازة على الفقيد عقب صلاة الظهر. وكان في مقدمة المشيعين كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، وعبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام، وسمير رجب، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الجمهورية الأسبق، وحسن حمدي، رئيس النادي الأهلي الأسبق، والكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، ومحمد البهنساوي، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، وممتاز القط ومحمد حسن البنا رئيسا تحرير "الأخبار" السابقين. وتوفي سعدة أمس، عن عمر يناهز 81 عاما إثر صراع طويل مع المرض ومن المقرر تشييع جنازته اليوم من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الظهر، ثم يجرى الدفن بمقابر العائلة في أكتوبر، على أن يقام العزاء مساء السبت أو الأحد المقبل. وللكاتب الراحل صولات وجولات صحفية إذ أنه أصغر رئيس تحرير عينه الرئيس الراحل أنور السادات في الأخبار، وكان أول رئيس تحرير لصحيفتين في وقت واحد قومية "الأخبار" وحزبية "مايو" التي كانت تصدر عن الحزب الوطني، كما خاض معارك صحفية مع فنانين منهم عادل إمام، لرفض الأخير تمثيل فيلم كتب قصته سعدة، فضلا عن نور الشريف بسبب فيلم ناجي العلي. وللكاتب الراحل أعمدة صحفية أشهرها "آخر عمود" و"المهزوز"، فضلا عن مقال بعنوان "رسالة من مبارك إلى كلينتون"، رد فيه على صحفي أمريكي اتهم الرئيس الأسبق بالتخلي عن القضية الفلسطينية.