قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية ضخ مليون أسطوانة بوتاجاز يوميا بالمستودعات خلال فترة عيد الفطر المبارك ، كما تقرر ضخ 38 ألف طن سولار و16 ألف طن بنزين يوميا؛ لتلبية الاستهلاك المتزايد للمواطنين خلال تلك الفترة وعودة مواعيد المخابز طبقا لما كان مقررا قبل شهر رمضان. وقال فتحى عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، إن المستودعات ستعمل بكافة طاقتها خلال فترة العيد تلافيا لحدوث أزمات فضلا عن أنه تقرر إلغاء إجازات مفتشلة التموين، موضحًا أنه من المقرر خلال ساعات ضخ مليون أسطوانة بوتاجاز بنسبة زيادة تقدر ب 10% عن الأيام السابقة، وتشكيل مجموعات عمل إضافية للمرور على المستودعات وضبط المخالفين، لافتا إلى أن المهندس أبوزيد محمد أبوزيد وزير التموين، أعطى تعليمات لمديري التموين بالمحافظات بإنشاء غرفة عمليات بكل مديرية لتلقى شكاوى المواطنين ومتابعة كميات النقص في السلعة. وأضاف رئيس قطاع الرقابة، أن المخابز ستعود إلى مواعيد العمل الطبيعية والتي تم استثنائها خلال شهر رمضان، موضحًا أن وزير التموين، قرر مراجعة تكلفة إنتاج الرغيف حيث هناك شكوى من المخابز بأن تكلفة إنتاج الرغيف لا تتناسب مع الاسعار الحالية الآن، والتي تصل إلى 60 جنيه فقط للجوال بالإضافة إلى 5 جنيهات حافز، وهذا المبلغ يدخل ضمن سعر جوال الدقيق ال 100 كيلو، والآن الجوال أصبح شكارتين كل شكارة 50 كيلو الشكارة بسعر 8 جنيه، وهذا لايتناسب مع الأسعار الحالية وأشار عبد العزيز إلى أنه كلما قل سعر جوال الدقيق كلما زاد التهريب؛ لأن تكلفة الإنتاج الآن مرتفعة على أصحاب المخابز وأصبحت مرتبات الخبارين والعجانين مرتفعة، ويحصل الآن صاحب المخبز على 60 جنيه بالاضافة إلى 5 جنيهات حافز اذا كانت مواصفات انتاج الرغيف سليمة، لكننا نتفاوض الآن مع اصحاب المخابز لتحريك سعر تكلفة إنتاج الرغيف ورفعها، فهم يريدون 90 جنيها عن كل جوال بدلا من 60 جنيها.