سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عطية»: خطة لتأمين الأوتوبيسات والجراجات من الأعمال الإرهابية رئيس «النقل العام» ل«الوطن»: 70 مليون جنيه خسائر الهيئة منذ 3 يوليو الماضى بسبب تخريب «الإخوان»
قال المهندس هشام عطية، رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، إن الهيئة تكبدت خسائر قدرها 70 مليون جنيه منذ 3 يوليو الماضى حتى الآن بسبب تخريب «الإخوان»، بالإضافة إلى تحطيم زجاج 100 أوتوبيس وإصابة 30 سائقا ومحصلا خلال مظاهرات الجماعة الأخيرة. ■ تعرضت أوتوبيسات النقل العام مؤخرا لعدة عمليات إرهابية.. فهل هناك خطة لتأمين الركاب والعاملين والمركبات؟ - بالفعل، وضعنا خطة محكمة لتأمين جراجات وأوتوبيسات النقل العام بالقاهرة والمحطات الرئيسية والفرعية، بالتنسيق مع إدارة شرطة النقل والمواصلات، خاصة بعد العمليات الإرهابية الأخيرة التى استهدفت الأوتوبيسات، وهناك تعليمات مشددة لكل مديرى الجراجات تقضى بوجود أكثر من فرد أمن داخل كل جراج للتفتيش على كل الوحدات قبل خروجها وبعد دخولها لتأمين الجراجات والسيارات معا، إضافة إلى تخصيص مراقبين لتفتيش المركبات والتأكد من عدم وجود أجسام غربية بها، والتنسيق مع غرفة العمليات بالهيئة وجهاز الرقابة الميدانية بجميع محطات القاهرة الكبرى. ■ ماذا عن الخسائر التى تكبدتها الهيئة بسبب الأعمال التخريبية لأنصار «الإخوان» مؤخرا؟ - الهيئة تكبدت خسائر قدرها 70 مليون جنيه منذ 3 يوليو من العام الماضى حتى الآن بسبب تخريب «الإخوان»، هذا بخلاف إحراق مترو ألماظة الشهر الماضى، إضافة إلى تحطيم زجاج 100 أوتوبيس وإصابة 30 سائقا ومحصلا خلال مظاهرات الجماعة الأخيرة. ■ صدر مؤخرا قرار جمهورى بعدم جواز ترخيص سيارات نقل الركاب المصنعة قبل 20 عاما.. ما تأثير القرار على الهيئة؟ - القرار سيؤدى إلى عدم تجديد ترخيص 1100 أوتوبيس من 2600 مركبة هى الطاقة الفعلية للهيئة، بالإضافة إلى 500 مينى باص حمولة 28 راكبا انتهى عمرها الافتراضى بمقتضى هذا القرار، سيتم إخراج أول دفعة منها وهى 100 مركبة مع دخول دفعة «المينى باص» الجديدة خلال الأشهر المقبلة. وهناك خطة أعدتها الهيئة لخروج 200 أوتوبيس من موديلات 1987 من الخدمة خلال شهرين، يليها خروج 600 أخرى بالتزامن مع دخول 600 أوتوبيس موديلات عام 1990 من المنحة الإماراتية، وآخر دفعة ستخرج هى 300 أوتوبيس مع دخول 400 بدلا منها تعمل بالغاز الطبيعى. ■ هناك سيارات تابعة للمحافظات تعمل بالقاهرة دون ترخيص.. فمتى تنتهى عشوائية المينى باص التى جعلت شوارع العاصمة «علبة سردين»؟ - شركات النقل الجماعى التى حصلت على تراخيص مزاولة العمل بالمدن والمحافظات المجاورة هى سبب أزمة المرور فى العاصمة، بسبب رفض هذه الشركات العمل فى المدن التى منحت لها الترخيص وتفضيلها العمل بالقاهرة حيث عدد الركاب أكبر والمكاسب أكثر. ■ أعلنت الهيئة منذ سنوات عن تطوير مترو «مصر الجديدة» وتحويله إلى ترام سريع يربط الحى بالقاهرة الجديدة.. هل هناك خطوات جادة للبدء فى المشروع؟ - محافظة القاهرة تتعاون مع وزارة النقل لتطوير مترو مصر الجديدة بتمويل من «البنك الدولى»، والقرض فى مراحله النهائية حاليا، وهناك دراسات معدة من قبل شركات فرنسية ويابانية لهذا الغرض، وسيتم دراسة أفضل العروض الفنية والمالية لاستكمال هذا المشروع خلال الفترة المقبلة. ■ هل هناك خطة لتطوير النقل عبر النيل خاصة بعد إعلان الوزارة عن تشغيل مشروع «التاكسى النهرى»؟ - تم الانتهاء من كراسة الشروط الخاصة بالمشروع، بالتعاون مع «المالية»، ونقوم حاليا بمراجعتها تمهيدا لطرحها فى مدة زمنية لن تتجاوز نهاية هذا العام، والشركة التى ستفوز ماليا وفنيا هى التى سيكون لها الحق فى تشغيل أوتوبيسات نهرية حديثة، ضمن خطة الحكومة لحل أزمة النقل فى القاهرة الكبرى عامة. والهيئة حددت 15 محطة للأوتوبيس النهرى بطول مجرى النيل فى القاهرة الكبرى، وستتولى الشركة التى ستفوز بالعملية مهمة تنفيذ المشروع بتطوير هذه المحطات التى ستخدم جميع المناطق لاستغلال النهر فى حل الأزمة المرورية المستعصية، مع ربط هذه الخطوط والمراسى بالأوتوبيسات الأرضية لتحقيق أكبر استفادة من مشاركة النقل النهرى فى منظومة النقل.