دفعت غيرة الأب من مطلقته، وحب طفله الزائد لها، إلى تعذيبه، وحرق جسده بالنار، وضربه حتى الموت، عقابا له على تعمده الهروب من منزله لزيارة والدته بمحافظة الشرقية. الخلافات الأسرية أنهت علاقة زواج "سلامة. إ" - 33 سنة - وزوجته "رضا. ع" - 25 سنة ربة منزل - ووضعت نهاية مأساوية لحياة طفلهما الوحيد "محمد" - 7 سنوات - الذي عانى من ابتعاده عن الأم، وسوء معاملة الأب له خلال فترة الطلاق، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة على يد والده. اللواء محمد العنتري - مدير أمن الشرقية - تلقى إخطارا من اللواء عبدالرءوف الصيرفي - مدير البحث الجنائي - بتلقيهم بلاغا من "رضا عايش إسماعيل" - 25 سنة ربة منزل - ومقيمة بمركز أبوكبير، اتهمت فيه طليقها "سلامة" 33 سنة - بالتهجم عليها ببيت والدها، والتعدي عليها بالضرب وإصابتها بحروق بالقدم، كما اتهمته بتعذيب طفلهما "محمد" - 7 سنوات - بإحداث إصابات وحروق بجسده، مما أدي لوفاته متأثرا بجراحه وذلك لمنعه من زيارتها. انتقلت مباحث شرطة أبوكبير برئاسة مفتش المباحث النقيب هيثم حجازي، وتم ضبط المتهم الذي اعترف بارتكاب جريمته، وقال أنه تعدى على طفله لمنعه من زيارة طليقته، فتم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ على جثة الطفل، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.