صيادلة يعترضون على تعديل شروط الترشح لانتخابات النقابة

اعترض عدد من الصيادلة على إضافة بندي حسن السير والسلوك وتأدية الخدمة العسكرية كشروط الترشح للانتخابات، مؤكدين أن تعديل اللائحة يتطلب موافقة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة قبل تطبيق تلك الشروط.
وكانت النقابة ألزمت برئاسة النقيب كافة المرشحين بتقديم أوراق خاصة بشهادة حسن السير والسلوك، وشهادة تأدية الخدمة العسكرية، كشروط الترشح للانتخابات التجديد النصفي للنقابة.
وعلق الدكتور سعيد شمعة، نقيب صيادلة الدقهلية، على تلك الشروط قائلا: "إن انتخابات نقابة الصيادلة، تنظمها اللائحة الصادرة برقم 189 لسنة 1970، ولم يطرأ عليها أي تعديل حتى الآن، كما أن صدور أي قرارات تنتج عن جمعية عمومية منفردة، لا يمكن اعتبارها بقوة قانون أو قرار وزاري، وتعد توصيات فقط".
وأضاف شمعة ل"الوطن"، أن اعتماد قرارات الجمعية العمومية للنقابة، كقرار ينظم الانتخابات يستلزم صدور قرار من وزير الصحة بها، لافتا إلى أن كل الأوراق المستحدثة والمطالب بها كل المرشحين فى الانتخابات المقرر فتح باب الترشح لها السبت المقبل، لا تستند إلى أسباب قانونية.
وأكد شمعة أن العمل بتلك الشروط يتسبب في أزمة كبيرة ومشتبكة، خاصة وأن حدوث أي إجراء بشكل غير قانوني، سيفتح الباب للطعن على نتائج الانتخابات.
وأشار إلى أن المادة رقم 55 من اللائحة، تلزم المرشح أن يكون الطلب مستوفيا للبيانات، والتي تضم: اسم المرشح ثلاثيا واسم الشهرة، رقم عضويته في الجدول العام للنقابة، المستوى النقابي الذي يطلب الترشيح له، تاريخ المقيد بالجدول العام للنقابة، رقم بطاقة العضوية بالاتحاد الاشتراكي والوحدة التابع لها العضو، وتستبدل حاليا ببطاقة الرقم القومى، وبالنسبة للصيادلة بالقوات المسلحة فيكتفي بموافقة الاتحاد الاشتراكي، ومقر العمل، عنوان السكن فقط.
فيما قال الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، إن تعديل اللائحة حق أصيل للجمعية العمومية، وفقا للمادة 29 الفقرة 2، والتي تنص على "اختصاص مجلس النقابة باقتراح اللائحة الداخلية ولائحة تقاليد المهنة، وما يري إدخاله عليهما".
وأضاف عبيد، في بيان، أن المادة 3 من الفقرة 3 تنص على أن "حُسن السير والسمعة" شرط من شروط العضوية، واستمرارها شرط من شروط القيد.
وأوضح أن "المشككون روجوا عددًا من الشائعات أولها أننا لن ندعوا إلى الانتخابات، وأننا متمسكون بمواقعنا بدون انتخابات وهم كاذبون، وأعلنت الدعوة للانتخابات في موعدها"، مؤكدا أن كل هذه الشائعات الهدف منها إثارة البلبلة وشق الصف.
وتابع: "ادعوا كذبا بإلغاء الجمعية المنعقدة في 30 نوفمبر الماضي، ثم قاموا بعمل تمثيلية هزيلة أمام القضاء، ويدعون كذبا أن النصاب القانوني لم يكتمل وأن هناك جمعية أخرى كانت يوم 25 نوفمبر الماضي".
ودعا نقيب الصيادلة، الجميع للتكاتف والبعد عن الشائعات والأخبار المغلوطة من أجل تحقيق مصالح جموع الصيادلة وتطوير المهنة.