جدد قاضي المعارضات، حبس ربة منزل وعشيقها 15 يوما على ذمة التحقيقات، لقتلهما زوجها بعدما ضبطهما أثناء ممارسة الرذيله داخل مسكن الزوجية بمدينة الخصوص. كان اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد محمد سعيد مأمور قسم الخصوص، مفاده بلاغا من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة ممرض مقتولا داخل شقته، وعدم وجود زوجته بالشقة. جرى إخطار اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية، وجرى تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد يحيى راضي رئيس إدارة البحث الجنائي، والعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي. وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يدعى "م. ع. ب" 29 سنة، مساعد تمريض ومتزوج في عيد الأضحي الماضي، منذ 3 أشهر وأنه تم العثور على الجثة وبها عدة ضربات في الرأس بآلة حادة وملفوف حول العنق شال أبيض فيما لم يتم العثور على زوجة الضحية. توصل فريق البحث إلى اختفاء الزوجة في محافظة أسيوط، بصحبة أحد الأشخاص، وجرى ضبطها وتدعى "ي. م" 19 سنة، ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى "ع. ز" فران 22 سنة، وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع الأخير، قبل أن تتزوج، وبعد أن تزوجت من القتيل في أغسطس الماضي، عادت إلى علاقتها القديمة.