أثار خبر التحقيق في إعلان إحدى شركات الاتصالات والذي كانت بطلته الدمية "أبلة فاهيتا"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، ولكن سرعان ما تتطور الأمر بشكل أكثر سخرية بعد المناظرة التي تمت بين شخصية الدمية "أبلة فاهيتا" و"أحمد سبايدر" أحد مؤيدي الرئيس الأسبق مبارك، على الهواء مباشرة، مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامجه "ممكن"، على شاشة "CBC" أمس، وتشديد "سبايدر" على أنه سيظل وراء "أبلة فاهيتا" حتى يسجنها، ويكشف المخطط الإرهابي الذي كان تهدف إليه من خلال الإعلان. انتشرت الصور التضامنية مع "أبلة فاهيتا رمز الصمود" كما أُطلق عليها، ويواسيها الجميع بصفحة "كلنا أبلة فاهيتا"، التي دُشنت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالأمس، ليصل عدد المعجبين بها قبل أن تم ال24 ساعة إلى فوق الألفين ونصف من مرتادي الموقع، وتوضع صورها على الصفحات الشخصية للمتضامنين معها. ولا تمر حادثة "أبلة فاهيتا" دون وضع "التاتش المصري"، حيث ركّب محبو استخدام برنامج "الفوتوشوب" صورا لها وهي تجلس خلف الرئيسين السابقين أنور السادات وحسني مبارك وهما يضحكان لبعضهما، وهي ترمي بأذنيها لتتصنت وتسمع ما يدور بينهما، كما أنها احتلت مكان الفنانة مديحة كامل في فيلم "الصعود إلى الهاوية" ورافقت الفنان محمود ياسين في العودة إلى مصر متحدثا إليها "ده الهرم .. وده النيل .. هي دي مصر يا أبلة!!". كما استعجل البعض محاكمة كل من بوجي وطمطم، وفرض الحصار على "عالم سمسم"، ووضعم إلى جانب "أبلة فاهيتا" وراء القفص في المحكمة، لمحاكمتهم على نظراتهم المخابراتية وتحليل مضامين شخصياتهم وأحاديثم الكارتونية، ووضعهم داخل المحكمة بالفعل ليبت "عم شكشك" في أمرهم. أما عن "تويتر" انطلق أكثر من "هاشتاج" أشهرهم "أبلة فاهيتا خط أحمر"، و"يهده التخابر"، و"سبايدر قائد فك الشفرات في مصر"، و كانت تغريدة الإعلامي باسم يوسف الأكثر تنقلا حيث كتب، "راجعين عشان نجيب حق أبلة فاهيتا #يهده_التضامن".