أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد، العدد العشرين من مجلة "المجلة"، ويتصدر العدد مقال بقلم أسامة عفيفي، رئيس التحرير، بعنوان "25 يناير- 30 يونيو.. الثورة مستمرة". ويقول عفيفي، في مقاله، إن أهم إنجازات 30 يونيو أنها استكملت أهداف ثورة 25 يناير وحررت الإرادة الوطنية من التبعية، فتحرير الإرادة كما يؤكد التاريخ هو المدخل الوحيد والصحيح لتأسيس الحداثة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفي باب "قضايا" يتناول ياسر عمر قضية الملكية الفكرية وحماية الآثار الفرعونية، وفي باب "أفكار" يعرض الدكتور عبدالرشيد محمودي النزعة الإنسانية عند طه حسين، ولهذا الموضوع جوانب متعددة ويعرضها محمودي بمفهومين؛ الأول مراعاة القيم أو المثل العليا الإنسانية، والثاني العمل على إحياء التراث الكلاسيكي حيث يستخدم طه حسين المفهومين صراحة أو ضمنًا في كتاباته الفرنسية التي ترجمت إلى العربية. وفي باب "جسور"، كتبت الدكتورة عزة بدر عن الكاتبة والشاعرة الإيطالية داتشيا مارابيني ولها 12 رواية و4 مجموعات شعرية وعدة مسرحيات وترجمت أعمالها إلى أكثر من عشرين لغة كما حصلت على جائزة كامبيللو. وفي باب "مكان"، كتب محمد التداوي عن الفجيرة.. عبق الأصالة والتراث" والإمارات العربية المتحدة هي خليط بين المدنية والعراقة فإلى جوار الأبراج الشاهقة ومظاهر الحضارة المدنية تضم الإمارات العديد من المواقع التاريخية التي تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد. ويتحدث الدكتور نبيل حنفي محمود عن فرج العنتري وذاكرة الوطن الموسيقية، وفي باب "قضايا" يتحدث أحمد عزت سليم عن المملكة الإسرائيلية وأوهام لا نهاية لها، وفي "نقد" كتب علاء الجابري عن يسري حسان ..وموسم الهجرة إلى الصدق. وفي "كتب وكتاب" يعرض مصطفى عبادة مجموعة من الكتب منها "حول النخب السياسية" للدكتور أحمد زايد، "إشكالية التراث في الفكر العربي المعاصر" للدكتور أحمد محمد سالم، "المجتمع السليم" لاريك فروم. كما يضم العدد مجموعة من القصص القصيرة منها "اعتصام" لأحمد شوقي، "سالمة والرحى" لمنيرة درعاوي، ومجموعة من القصائد منها "القصيدة المتروكة" لانتصار دوليب، "عشر مشاكسات شعرية" لمحمد الشحات وغيرها. وفي جولة العواصم الثقافية نذهب إلى بيروت وفن بيكاسو، وجوهانسبرج وروح مانديلا والمسرح، كما نذهب إلى روما وحوار الأديان السماوية، وموسكو وتوزيع جوائز البوكر، وغيرها من العواصم والأحداث الثقافية.