سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النور" يتهم نساء الإخوان بالتحرش بالرجال في المظاهرات.. و"الأزهر": خروجهن حرام شرعًا "كريمة": القطبيون يستخدمون السيدات في العنف ويحتمون بهم في المظاهرات لجهلهم بالشريعة
استنكر أحمد عبدالحميد عنوز، القيادي بالدعوة السلفية وحزب النور، تصدير فتيات الإخوان، في مواجهة قوات الأمن والاحتماء بهن، بينما صفات المرأة الحرة، أنها تميل إلى الستر، وترتدي من الثياب ما يجعلها غير مثيرة. وقال "عنوز"، في بيان، اليوم، إن ما تقوم به نساء الإخوان من مواجهة لرجال الأمن، هو تحرشًا بالرجال ومزاحمة لهم، حتى أصبح لفظ "حرائر" عندهم، وصفًا لمن يرتدين الثياب الصفراء، ويمسكن "البلالين"، ويضربن الطبول، ويطلقن صفارات المشجعين في الملاعب "الفوفوزيلا"، وفي النهاية يقمن بأعمال شغب ضد قوات الجيش والشرطة. وأضاف "بعض الحمقى، ممن يصدرون النساء أمام رجال الأمن مع علمهم بأن الشرطة ستعترضهن يصرخ ويقول أين حزب النور، وماذا فعل للحرائر، وهؤلاء نقول لهم إن النور فيه رجال مخلصون لدينهم ووطنهم، يعرفون معني الرجولة الحقة، ولا يصدرون النساء في مواجه قوات الأمن". ورفض ناصر رضوان، القيادي ب"النور"، تصدير الإخوان لنسائهم والمنتقبات في مظاهراتهم واشتباكاتهم مع رجال الأمن، قائلاً: "لو أن أحد الأشخاص يريد دخول الإسلام، وقيل له الإسلام هو تظاهر النساء المنتقبات وحملهن الدفوف وآلات الموسيقي، ورفع أصابع اليد بإشارات، ومواجهة الشرطة والجيش، هل كان سيقبل الدخول في ديننا؟". من جانبه، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المرأة المسلمة مكانها البيت، لكن يجوز لها الخروج من أجل قضاء بعض الأمور الحياتية، أما خروجها لمزاحمة الرجال والوقوف أمام قوات الأمن كما يفعل نساء الإخوان، فهو حرام شرعًا. وأضاف "الإخوان القطبيون يستخدمون النساء في العنف الفكري، والعنف المسلح ما يؤكد جهلهم بالشريعة من جهة، وفقدانهم الكرامة الإنسانية من جهة أخرى، فالإسلام أمر أن تؤخر المرأة في الصلاة وفي الجهاد، بينما الإخوان يقدمونها ويحتمون بها في تظاهراتهم وهم يعلمون أن هذا الأمر قد ينال من عرضها وكرامتها".