"أنبوبة بوتاجاز".. كلمة السر وراء انهيار عقار كامل بالإسكندرية

وقع انهيار عقار بمنطقة وسط الإسكندرية بمنطقة محطة مصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم، احتجز إثره شخص تحت الأنقاض، تبحث قوات الحماية المدنية عنه.
قال خميس جابر، شاهد عيان، ل"الوطن"، "سمعنا دوي انفجار داخل مقلة عطاالله فذهبنا مسرعين إلى المكان المشار إليه، فتبين وقوع انفجار أسطوانة الغاز الخاصة بالمقلي، ما أسفرت عن انهيار العقار رقم 17 بشارع الحسيني مع ابن الخطاب، بمنطقة محطة مصر، التابع لحي وسط".
وأضاف "خميس" ل"الوطن"، "العقار مكون من طابق أرضي، وطابقين علويين، وخالٍ تماما من السكان، ماعدا محلان رفضا الإخلاء،" موضحًا أن العقار صادر له قرار هدم منذ 6 سنوات، وأن أهالي المنطقة أبلغوا النجدة والحماية المدنية بالحادث.
وكانت قوات إدارة الحماية المدنية، قد استعانت بالكلاب البوليسية، لتحديد مكان العثور على أحد الأشخاص الموجودين أسفل العقار المنهار بوسط الإسكندرية، مع استمرار عمليات رفع أنقاض العقار المنهار الكائن ب17 شارع الحسيني، بمنطقة محطة مصر، بوسط الإسكندرية، مع تكثيف جهود قوات الحماية المدنية بقيادة العميد جمال ياسين، مدير إدارة الحماية المدنية.
تلقى اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من العميد جمال ياسين، مدير إدارة الحماية المدنية، بانهيار عقار رقم 17 بتقاطع شارع الحسيني مع ابن الخطاب، بمنطقة محطة مصر، التابع لحي وسط.
انتقل قسم شرطة العطارين وبرفقتهم قوات إدارة الحماية المدنية بمعداتها إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص أن العقار مكون من طابق أرضي، وطابقين علويين، وخالٍ تماما من السكان، ماعدا محلان رفضوا الإخلاء.
أخطرت النيابة العامة، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، وطلبت تحريات البحث الجنائي، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق.
وقالت بهية عبدالفتاح، رئيس حي وسط الإسكندرية، في تصريحات صحفية، إن العقار صادر له قرار هدم منذ 2012، وأصحاب المحلات رفضوا الإخلاء، وحُرر محضر إثبات حالة بالرفض.
وأضافت "عبدالفتاح" أن هناك شخص واحد تحت أنقاض أحد المحلات ولم يجر استخراجه حتى الآن، ولم تُحدد حالته إذا كانت وفاة أم إصابة.