انتهت منذ قليل قوات الحماية من رفع أنقاض العقار رقم 15 شارع التقاطع المنهار، بعد استخراج الجثة الثانية لزوجه اللواء متقاعد مصطفى عبد الحميد الذي لقي حتفه محاولاً إنقاذ زوجته. وبحسب شهود عيان، كان المتوفى قد أجرى اتصالا بابنته وأخبرها أنه تحت الأنقاض، ولكن لم تتمكن القوات من إنقاذه. كان مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين، تلقى إخطارا من مأمور قسم سيد جابر بانهيار عقار بالمنطقة، انتقل على الفور قيادات المديرية ومأمور وضباط القسم وضباط وقوات إدارة الحماية المدنية بمعداتهم وضباط وقوات من المنطقة الشمالية العسكرية ومحافظ الإسكندرية. بالفحص، تبين انهيار عقار مساحته 100 متر تقريباً (بناء قديم) مكون من سبعة طوابق متكررة، بكل طابق شقة خالية من السكان، عدا شقة بالطابق الرابع يسكنها "مصطفى عبد الحميد" 65 سنة، لواء قوات مسلحة بالمعاش، وانهيار العقار بالكامل حتى سطح الأرض، نتيجة قيام المقاول نبيل عيسى بأعمال حفر أساسات بقطعة الأرض المجاورة رقم 17 وسقوط أجزاء من العقار المنهار على العقار رقم 19 المكون من طابق أرضى "خالٍ من السكان، مما أدى لانهياره بالكامل وعلى العقار رقم 21 المكون من طابقين (خاليين من السكان)، مما أدى لسقوط أجزاء منه، جارٍ رفع الأنقاض ويحتمل تواجد قاطن شقة الطابق الرابع وزوجته "آمال جاد الله" 55 سنة، ربة منزل، تحت الأنقاض، تم إخطار عمليات المحافظة وحى شرق، وأشار مهندس الحى إلى صدور قرار ترميم للعقار محل الواقعة، وتم إخلاؤه اليوم من السكان عدا قاطن شقة الطابق الرابع الذى رفض الإخلاء، كلفت المباحث بضبط المقاول القائم بأعمال الحفر، تحرر المحضر إدارى قسم سيدى جابر، وجارٍ العرض على النيابة العامة.