تأكيداً لما انفردت به «الوطن» الخميس الماضى، أعلن ما يسمى «التجمع المصرى»، التابع للتنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، عن انطلاقه رسمياً، مساء أمس الأول، بعد تغيير اسمه من «التحالف» إلى «التجمع»، ويضم عدداً من الشخصيات غير الإخوانية، برئاسة باسم خفاجى، وأبرز أعضائه: أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، والدكتور سيف الدين عبدالفتاح، مستشار الرئيس المعزول السابق، وهدفه معاداة الدولة والسعى لإسقاط النظام الحالى. كانت «الوطن» قد انفردت فى عددها الخميس الماضى، بوثيقة للتنظيم الدولى للإخوان، تكشف عن تأسيسه مكتبين سياسيين بالخارج، أحدهما يسمى «التحالف المصرى» ويضم جميع ألوان الطيف السياسية، تحت غطاء «مركز أبحاث»، وهدفه إعادة بناء الثقة بين الإخوان والقوى الثورية. واعترف «خفاجى»، فى تصريحات ل«الوطن» من تركيا، أن ما نشرته «الوطن» جعلهم يغيرون الاسم من «التحالف» إلى «التجمع». وقال التجمع فى بيان أمس: «إنه كيان جامع للشخصيات والتيارات الوطنية داخل مصر وخارجها من مختلف التوجهات الرافضة للنظام الحالى، ويضم نحو 60 شخصية، أبرزهم سيف الدين عبدالفتاح، وأيمن نور، ود. مجدى قرقر، القيادى بما يسمى تحالف دعم الشرعية، والمؤرخ محمد الجوادى، ونيفين ملك، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، وعمرو عبدالهادى، المتحدث باسم جبهة الضمير الإخوانية، والصحفى سليم عزوز، ورامى جان، عضو حركة «مسيحيون ضد الانقلاب»، بمشاركة حركات صحفيون ضد الانقلاب، ومهندسون ضد الانقلاب، كما يضم منسقين من عدد من دول العالم فى أستراليا، والسعودية، وألمانيا، وماليزيا، وقطر، والنمسا، وبلجيكا، وتركيا، والولايات المتحدة، وماليزيا». من جانبه، اعترف رضا فهمى، القيادى بحزب الحرية والعدالة فى تصريحات على قناة «أحرار 25» الإخوانية، بصحة ما انفردت «الوطن» بنشره حول وثيقة «ائتلاف رابعة»، وقال: هذا الكلام صحيح 100%، لكن النسخة التى نشرتها «الوطن» قديمة، وهناك نسخة معدلة لم تطرح بعد. كانت وثيقة «ائتلاف رابعة» التى انفردت بها «الوطن» قد أثارت ضجة واسعة، لكونها تضم شخصيات فى الحكومة التركية والمغربية، أبرزهم: رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، والحبيب الشوبانى، وزير التعاون الدولى فى المغرب، وعدداً من قيادات الإخوان، أبرزهم الرئيس المعزول محمد مرسى.