التقى المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، بأمانة الحزب بالجيزة، في تشكيلها الجديد، برئاسة الأستاذ خالد فرج خطاب، وبحضور عدد من قيادت الحزب وأمانة الجيزة. وقال عمرو الشريف، نائب رئيس الحزب، لشؤون التنظيم، إن اللقاء جاء ضمن خطة الحزب للتوسع في استكمال أمانات الحزب في المحافظات المختلفة، موضحا أن الفترة المقبلة تستهدف اختيار كوادر سياسية وتنظيمية على قدر كبير من التواصل الجماهيري والخبرة للدفع بهم في انتخابات المحليات المقبلة،فى إطار سياسة الحزب التي تهدف إلى مواجهة المشكلات التي يعاني منها المواطنين في القطاعات المختلفة كالزراعة والسياحة وإتاحة فرص العمل ومشاكل المحليات. وأعرب خالد خطاب أمين الجيزة، عن تقديره لهذا اللقاء الأول بين رئيس الحزب والتشكيل الجديد لأمانة الجيزة، حيث عكس اللقاء أهمية التواصل بين القيادت والشباب، بما يعزز روح الثقة بين صفوف المحافظين، حيث دار حوارا إيجابيا وبناء، حول تطوير برنامج الحزب وضرورة التواصل الشعبي وموقف المحافظين من العديد من قضايا الوطن الملحة مثل العلاقة بين الإصلاح السياسي والإقتصادي، وقانون الإنتخابات المحلية، والتصورات حول الإنتخابات البرلمانية القادمة وقضايا التعليم والتوظيف والشباب، مؤكدا حرصه في تشيكل أمانة الجيزة على اختيار أكبر عدد من الشباب في صفوف الأمانة، إيمانا بدور الشباب وقدراتهم الإيجابية، وبما يعكس إهتمام حزب المحافظين بقضايا الشباب. وقال عبود خضر، أمين التنظيم بأمانة الجيزة، إن الأمانة بعد تشكليها الجديد قامت بوضع أإولويات أمامها، وهي استهداف التواصل مع المواطن، وظهرت بصماتها من خلال الاحتفالية التي قامت بها وتكريم أبطال حرب أكتوبر 73، وكانت بداية قوية وكان لها مردود وخاصة لما تضمنها من فعاليات حول حرب أكتوبر ومعرض للصور واستعرض الذكريات الأبطال المشاركين في الحرب. واستعرض "حازم أمين"، أمين العجوزة أهداف أمانته ممثلة فى الإنتشار والتنمية والتمثيل من خلال مجموعة من الأدوات ممثلة فى تشكيل لجان أمانة العجوزة، مشيرا إلى نجاح أمانة العجوزة في التعامل مع عدة مشكلات في الفترة الماضية ومنها مشكلة إنقطاع مياه الشرب، وإلغاء مكان مناولة للقمامة أم مجمع مدارس، ومحاولة إنشاء مجمع خدمات بأرض اللواء. ثم تحدث المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين قائلا أن التغيير هو خلاف بين الماضي والمستقبل، وأن الحراك السياسي يضمن الإنتقال السلمى نحو للمستقبل دون خلاف، مؤكدأ أن وجود وجهات نظر مختلفة تدعم لحمة الدولة المصرية، وأن عدم وجود معارضة يجعل الدولة ضعيفة، موضحا أن هدف حزب المحافظين هو تقوية الدولة داخليا وخارجيا. ولفت المهندس قرطام، إلى أهمية الإستمرار في عملية الإصلاح السياسي، وأنه لا إصلاح إقتصادي بدون إصلاح سياسي لأن السياسة هي التي تقود الاقتصاد، وأنه من الضروري مواكبة التقدم العالمي لأن الهوة تزداد بيننا وبين العالم الخارجي فى جميع المجالات، مشددا على أهمية تصحيح منظومة التعليم فليس ب"التابلت" فقط يصلح التعليم، لأننا محتاجين نظام تعليمي قادر على إنتاج رجال يقودون هذا الوطن، فالتعليم يحدد مصير هذه الأمة، مؤكدا أن الشعب المصري ذو فطرة طيبة وهو شعب ذكي جدا وقادر على الإنجاز لكن في ظل النظام، ولكن بدون نظام تنهار الشعوب، مؤكدا على دور الشباب في عملية الإصلاح والتطوير لأن لديهم قدرة على التضحية والعمل التطوعي بتجرد ووطنية.
