"هنية": 2014 عام المصالحة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية

أطلق رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، على عام 2014، لقب "عام المصالحة والحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية".
وقال "هنية"، خلال كلمته أمام مؤتمر "الإعلام الفلسطيني وتحديات المواجهة" الذي انطلقت أعماله صباح اليوم بالتزامن مع يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، إنه "لا بد أن ننجز المصالحة الوطنية الفلسطينية على ما تم الاتفاق عليه، ولا يجب أن يمر عام 2014 ونحن نعيش الانقسام دون أن نحقق هذا الهدف، القضية الوطنية أكبر من ذلك، ونحن سندفع بهذا الاتجاه من مسؤوليتنا".
وشدد على ضرورة وضع خطة وطنية لمواجهة المرحلة والسياسات الإسرائيلية وإنجاز المصالحة وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا.
وأضاف: "نحن مع تشكيل حكومة وحدة وطنية ومع إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني"، مشيرا إلى أنه في العام الجديد سيتم الترتيب لمشروع الانتخابات الطلابية والانتخاب النقابية والمجتمعية وتشكيل المجالس البلدية بالتوافق الوطني كمرحلة تؤسس لانطلاق المصالحة الوطنية".
وقدم التهنئة للأسرى ال26 المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، كما هنأ حركة "فتح" بذكرى انطلاقتها.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل، اعتبر أن المشاريع الأمريكية التي يحملها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "تصفوية" ولا يمكن أن تحقق الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين الوطنية.
ورفض "هنية"، في كلمته، أي اعتداء على أي صحفي أو وسيلة إعلامية كانت، داعيا في الوقت ذاته الصحفيين إلى الحرص على توحيد الجسم الصحفي الفلسطيني متمثلا في نقابة الصحفيين.
وطالب الإعلاميين الفلسطينيين بتسليط الضوء على القضايا الوطنية وألا يطغى الشأن الإقليمي والدولي على التغطيات الإعلامية الفلسطينية في ظل الحرب الإعلامية الشرسة على الهوية والثوابت الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.