أعلن سفير الائتلاف السوري المعارض في فرنسا منذر ماخوس، اليوم، أنه لا يرى أي أمل، بأن ينجح مؤتمر "جنيف" المقرر عقده في 22 من الشهر المقبل بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا. وقال ماخوس- في لقاء مع الاعلام - في إطار توازن القوى القائم حاليا علينا ألا نأمل بالتوصل إلى حل سياسي في مؤتمر "جنيف". أنا شخصيا لا أمل عندي بذلك على الإطلاق. وتابع سفير الائتلاف السوري المعارض، أن سوريا تشهد اليوم جرائم حرب واستخداما لأسلحة الدمار الشامل، مشيرا بشكل خاص إلى المجازر في حلب حيث قتل أكثر من 650 شخصا في القصف الجوي الذي استهدف بعض أحياء هذه المدينة منذ منتصف الشهر الحالي من قبل قوات النظام السوري.واضاف أن النظام يستخدم "تي أن تي"، ولم نشهد أبدا حروبا تستخدم فيها هذه الوسائل ضد مناطق سكنية، إلا أن أحدا لا يتحرك والإدانات الدولية خجولة. وقال ماخوس، "نحن واعون للفخ : الذهاب للاستسلام أو عدم الذهاب والتعرض للاتهام بإفشال الحل السياسي"، مضيفا "إلا أننا بأي حال لن نذهب لنقوم بما يريده الروس ودمشق أي جلبنا إلى جنيف لإجبارنا على التعاون مع النظام ضد الجهاديين وأشار إلى أن هدفنا ليس الدخول في نزاع ضد المجموعات المتطرفة؛ لأن أولوية الأولويات تبقى إسقاط النظام. واشار سفير الائتلاف السوري المعارض في فرنسا، إلى أن المعارضة يمكن أن تطالب مجددا بإقامة مناطق حظر جوي كشرط للمشاركة في مؤتمر "جنيف"، وختم ماخوس قائلا: لابد أيضا من تكرار القول بشكل واضح أن الهدف من الانتقال السياسي هو إقامة دولة ديموقراطية مدنية تقطع تماما مع النظام "المافيوي" الحالي. نحن لا نريد إقامة نسخة عن النظام الحالي مع بعض التعديلات التجميلية".