أعربت فرنسا عن قلقها إزاء التدهور الخطير للوضع الأمني في إقليم دافور.وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية - في مؤتمر صحفي اليوم - إن بلاده تدين الهجوم الجديد الذي استهدف أمس، دورية تابعة لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور "يوناميد"، والذي أودى بحياة جندي سنغالي وجندي أردني. وعبر نادال، عن تعازي بلاده للسطات السنغالية والأردنية، داعيا الحكومة السودانية إلى ضمان سلامة أفراد "يوناميد"، وفتح تحقيقات بشكل سريع لتقديم المسؤولين عن الهجمات للعدالة. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي، أن باريس تشعر بالقلق البالغ إزاء التدهور الخطير للحالة الأمنية في دارفور، حيث أدى احتدام القتال إلى نزوح أكثر من 460 ألف شخص خلال العام الجاري 2013.وشدد على أن فرنسا تؤكد مجددا دعمها للعمليات التي تقوم بها قوات "يوناميد" والجهود التي تقوم بها الدول المشاركة في القوات المشتركة من أجل المساهمة في تعزيز السلام في دارفور.