واصلت الدعوة السلفية وحزب النور الحشد للموافقة على التعديلات الدستورية يومي 14و15 يناير المقبل، فعقد النور صباح أمس مؤتمرا بمحافظة مطروح بحضور كل من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والمهندس جلال المرة الأمين العام للحزب والدكتور محمد إبراهيم منصور عضو لجنة "الخمسين" عن الحزب والدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ضمن فعاليات حملة "نعم للدستور". وشارك في اللقاء اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح، وعمد ومشايخ وعواقل القبائل. وشمل المؤتمر عرضًا لأهم إنجازات الحزب داخل لجنة الخمسين، وشرح مواد الهوية والشريعة في الدستور الجديد. واستعد النور لمواجهة الإخوان بالأناشيد الدينية لدعم الدستور ودعوة الشعب المصري على الدستور والاحتشاد للتصويت ب"نعم" يومي 14و15 يناير القادم، قائلا "نعم للدستور للتخلص من مرار الماضي، والمحافظة على الشريعة الإسلامية وهويتها واستقرار الدولة وبناء مؤسسات الدولة وحقوق العامل والفلاح والمرأة والشباب". وقال أحمد الشحات، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن السلوك السياسي للإخوان يبعث على الريبة بشكل كبير فهم يستخدمون عددا من الأوراق المتناقضة ليتلاعبوا بالجميع ضد الجميع لكي يستفيدوا من الجميع ولكنهم يفيقون على حقيقة مرة وهي أن الجميع يتلاعب بهم. وأضاف "ارتكب الإخوان جريمة كبرى في حق أتباعهم ومحبيهم عندما قاموا بعملية شحن عاطفي بالغة القوة بالدرجة التي تجاوزت أي مدى استيعابي ولم يستطع قادتهم أنفسهم بأن يقوموا بعملية تفريغ لهذه الشحنات فقرروا الاستمرار، حرصا على وجاهتهم بين أتباعهم وهذه هي المقدمة الأولى".