اقتحم عدد من أبناء عائلة "المراكبية" بمركز الواسطى، المستشفى المركزي بالأسلحة، بعد أن لقي شاب في العقد الثالث من عمره مصرعه أمس الأول، إثر إصابته بطلق نارى، أثناء مشاجرة مع أحد جيرانه بسبب خلافات الجيرة. كانت مشاجرة بالأسلحة النارية، وقعت بين عائلتين بالمركز، أسفرت عن مصرع "محمود حسني سيد، 27 عاما محام، من عائلة المراكبية"، وإصابة "عزت محمود جاد الله، 25 عاما، من عائلة الضيفية" بإصابات متفرقة، تسببت فى اقتحام المستشفى، بعد أن اقتحم أبناء عائلة "المراكبية" مستشفى الواسطى المركزى، وأطلقوا الأعيرة النارية داخله، ثم اعتدوا على طاقم التمريض والأطباء بسبب اتهامهم لهم بالتباطؤ في إسعاف نجلهم، وسوء الخدمة. تم تحرير محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبس المتهم "أ.ع جاب الله"، 28 عاما، أربعة أيام على ذمة التحقيق، كما بدأت تحقيقات موسعة مع عدد من المشاركين في المشاجرة، ممن ألقت الشرطة القبض عليهم، تحت إشراف المستشار "حمدي فاروق" المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، الذي أمر بدفن الجثة بعد الكشف الطبي عليها بمعرفة الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وضبط المشاركين في الأحداث الذين فروا لدى وصول الشرطة.