أكد ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، عدم مشاركته في مظاهرات 24 أغسطس الجارى، الداعية لإسقاط الرئيس محمد مرسي، وحل جماعة الإخوان المسملين وحرق مقارها، مطالبا الشعب المصري بعدم الانسياق وراء تلك الدعوات "المريبة" التي يتزعمها أشخاص مثل (توفيق عكاشة ومحمد أبو حامد ومصطفى بكري)، مطالبا الرئيس باستكمال باقي أهداف الثورة والإفراج الفوري عن المعتقلين سياسيا ووضع آلية لمشاركة باقي القوى والأحزاب في صنع القرار. وقال أحمد نصار، المتحدث باسم الائتلاف، إنه ليس من المنطقي المطالبة بإسقاط رئيس لم يقض في الحكم أكثر من شهرين، مشيرا إلى ضرورة حصول مرسي على فرصته كاملة بل والوقوف إلى جانبه لتنفيذ برنامجه الانتخابي قبل الموعد المحدد طالما أن ذلك في صالح مصر. وأضاف أنه على الرغم من الاختلافات الأيدلوجية والخصومة السياسية إلا أنه على الجميع التكاتف في هذه المرحلة من أجل الوطن وحتى تكون معارضة مرسي لأجل مصر وليس لأجل شخصه. ورحب أحمد عبد الوهاب، المسئول السياسي للائتلاف، بالقرارات الأخيرة التي أصدرها مرسي بهدف محاربة الفساد وتطهير المؤسسات، مطالبا إياه بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمحاكمين عسكريا، ووضع آلية لمشاركة باقي الأحزاب والقوى السياسية في صنع القرار من أجل الاستفادة من آراء وخبرات الجميع ووضع الوطن على طريق التقدم في أسرع وقت.