أعلنت الجماعة الإسلامية مشاركتها في المليونية التي دعت لها القوى السياسية والوطنية لختم القرآن والدعاء للثورة المصرية. كما تنطلق مسيرة، بحسب ما أعلنه البيان، في الحادية عشر مساء في اتجاه ماسبيرو وأخرى في الثانية عشر منتصف الليل باتجاه مكتب النائب العام للمطالبة بتغييره ووجود نائب عام يعبر عن الثورة، حيث تنطلق المسيرات من أمام مسجد عمر مكرم. من جانبه قال طالب الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، الشعب المصري يدعم الرئيس محمد مرسي، وطاعته في الخير باعتباره ولي أمر، كما أن انتخابه من ثمار الثورة، وإذا خرج مرسي عن العقد مع الشعب فالخروج عليه ومعارضته تصبح واجبة لكن بشكل سلمي. وأضاف الزمر، في بيان للجماعة أن المراجعات الفكرية للجماعات الإسلامية والجهادية كان جزء منها مرتبطا بضغوط من قبل أمن الدولة، مشيراً أن اللجوء إلى الصدام المسلح في الثمانينيات كان جبريا. وأكد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، أن الجماعة مستعدة للحوار مع رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، متابعا لكن تصريحات ساويرس يجب أن تبعد عن الحدة، وألا يتحدث بشكل طائفي، وألا يحمل أقباط مصر فوق طاقتهم.