أعلنت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي، حالة الطوارئ القصوى، قبل ساعات من مغادرة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، الصالة الرئاسية بمطار القاهرة، قبل توجهه إلى الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين. وأجرت سلطات المطار، تمشيطًا للمنطقة مع إخلاء جراج السيارات المقابل لاستراحة رئاسة الجمهورية، وتعليق الأعلام المصرية والسعودية على الطريق المؤدي إلى الصالة الرئاسية بالمطار، وسط إجراءات أمنية مشددة خاصة أمان الصالة الرئاسية وطريق العروبة. ومن المقرر، أن يغادر ولي العهد السعودي مصر بعد انتهاء زيارته التي استغرقت عدة ساعات؛ التقى خلالها الرئيس السيسي، وتناولا عددًا من القضايا الإقليمية والثنائية، إلى جانب التنسيق بشأن تطورات الأوضاع في كل من اليمن وليبيا وسوريا. واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي، مساء أمس، بمطار القاهرة، في إطار زيارته الرسمية لمصر لمدة يومين؛ قبل توجهه إلى الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين، رافقه فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين السعوديين. وتناولت مباحثات السيسي وبن سلمان، العديد من الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.