سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية التونسية تحبط محاولة لتفجير اتحاد الشغل.. والاتحاد يحذر من الراكبين على الثورة «الطاهرى»: العباسى تلقى رسالة تهديد بالقتل.. و«بن جدو»: هناك تجاوزات
أعلن وزير الداخلية التونسى، لطفى بن جدو، أنه تم إحباط مخطط إرهابى كان يستهدف تفجير مقر الاتحاد العام التونسى للشغل. ولم يذكر «بن جدو» تفاصيل هذا المخطط، لكن إذاعة «موزاييك» التونسية نقلت فى وقت سابق تصريحات للأمين العام المساعد للاتحاد العام للشغل (المنظمة الأقوى)، سامى الطاهرى، جاء فيه أن «أمين اتحاد الشغل، حسين العباسى، تلقى الخميس الماضى رسالة تهديد بالقتل». بينما قال «بن جدو»: إن «هناك نقائص وتجاوزات فى مراكز الإيقاف والسجون لكن التعذيب يبقى حالات منفردة وليس سياسة ممنهجة، كما يدعى البعض». على صعيد آخر، حذر «العباسى»، جميع الأطراف السياسية من المندسين والراكبين على الثورة الذين يحاولون توجيه الثورة نحو أهداف أخرى غير الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وقال «العباسى»، أمس الأول فى مؤتمر النقابة العامة لعمال التعليم العالى: إن «العمال متوحدون وصامدون صفاً واحداً ضد تلك المحاكمات الجائرة للنقابيين، وضد كل من اندس وباع القضايا العمالية بشكل رخيص وحاول بيع ذمته ضد زملائه». وأضاف: لكن الحقيقة كشفت هؤلاء وتم إيقافهم عن النشاط النقابى». وأكد «العباسى» أن كل من يقف ضد المنظمة لا مكان له داخل الاتحاد حتى يكون درساً لمن يحاول بيع ضميره على حساب المنظمة أو زملائه. وفيما يتعلق باستئناف جلسات الحوار الوطنى، طالب القيادى فى جبهة الإنقاذ، الجيلانى الهمامى، بعدة ضمانات لجبهة الإنقاذ للمشاركة فى الحوار الوطنى، من أهمها «تحديد الوقت الزمنى لتشكيل الحكومة واستكمال المسار التأسيسى والانتخابى». وأيضاً، الاتفاق حول آلية حسم الخلافات التى قد تنشأ فى الحوار الوطنى وضرورة أن تكون الحكومة مستقلة ومحايدة ولا تتضمن أعضاءً من الحكومة السابقة، بالإضافة إلى حل روابط حماية الثورة وتحييد المساجد. وفى اتصاله مع «الوطن»، قال عادل الشاوش، القيادى فى حركة «نداء تونس»، أكبر حزب معارض: إن «(العباسى) بالتأكيد يقصد حركة النهضة، الحاكمة والتابعة لجماعة الإخوان، لأنها تحاول بشكل غير مباشر تفتيت الاتحاد.