شيع الآلاف من أهالى قرية المهندس بمركز شربين، بالدقهلية، أمس، جنازة المجند عادل أحمد زكى الهلالى، الذى استُشهد خلال اشتباكات رفح، وردد المشيعون هتافات تطالب بالقصاص من الإرهابيين. وقالت مصار أمنية مسئولة إن قوات الجيش والشرطة تمكنت أمس من القبض على 4 عناصر إرهابية خطرة من معاونى القيادى التكفيرى شادى المنيعى بشمال سيناء، أثناء محاولتهم الخروج من قرية المهدية برفح، التى يتحصن فيها «المنيعى» وجماعة أنصار بيت المقدس، وعُثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وهواتف محمولة وقنبلتين يدويتين كانت بحوزة المقبوض عليهم. وقالت المصادر إن قوات الجيش كثفت وجودها على الشريط الحدودى مع غزة وواصلت هدمها للأنفاق، خاصة مع وجود معلومات بأن عناصر مسلحة من حماس تستعد لدخول سيناء لتقديم دعم لمجموعة المنيعى وأنصار بيت المقدس واستهداف قوات الجيش والشرطة. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش دفعت بقوات من الصاعقة والعمليات الخاصة وفرق المظلات إلى محيط رفح وكذلك الدفع بطلعات جوية بطائرات الأباتشى لمراقبة تحركات للعناصر الإرهابية، كما فرضت القوات الخاصة وعناصر الصاعقة، حصاراً محكماً على قرى المهدية والمقاطعة والثومة جنوب رفح، وطالبت أهالى القرى الثلاث بالتزام منازلهم، وسط توافد تعزيزات أمنية وعسكرية ضخمة استعداداً لشن حملة مداهمات موسعة لضبط عناصر جماعة أنصار المقدس، وعلى رأسهم القيادات الثلاثة كمال علام وشادى المنيعى وابن عمه سليمان محمد حرب المنيعى، المتورطون فى الهجوم على قوات الجيش، أمس الأول. وشنت قوات الجيش الثانى، حملة أمنية موسعة، فى ساعة مبكرة من صباح أمس، على بؤر الإرهاب بجنوبى رفح والشيخ زويد وشرق مدينة العريش، وقبضت على 15 مشتبهاً بتورطهم فى الهجمات الإرهابية، ودمرت 25 عشة لهم.