صرح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمود واعظي، بأن هناك العديد من الشرکات العالمية المختلفة تطلب التعاون مع إيران في شتي المجالات، معتبرا ذلك من نتائج اتفاقية "جنيف" التي أبرمت مؤخرا. وأكد واعظي، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بثته مساء اليوم، أن مسار المفاوضات النووية معقد وصعب ويواجه صعوبات کثيرة داعيا الشعب الإيراني إلي وضع ثقته في الفريق النووي الإيراني المفاوض. واعتبر الوزير الإيراني، قيام وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج أسماء 19 شخصا وشرکة إلي قائمة العقوبات ضد إيران، خطأ کبيرا، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي جون کيري، إلى التحدث مع وزير الخزانة الأمريكي مؤكدا له ضرورة احترام المفاوضات مع إيران. وأشار واعظي، إلي نتائج اتفاقية جنيف، قائلا: إن أحد تأثيرات هذه الاتفاقية هو أننا أظهرنا للعالم أن الشعب الايراني هو شعب عظيم وأن النظام الإيراني يجلس علي طاولة المفاوضات من موقف القوة، موضحا أن هذه الاتفاقية أظهرت أن إيران صاحبة المنطق وتنادي بالحوار وأن الذين حاولوا المساس بسمعتها لم يتمكنوا من تحقيق شيء، کما أن خطابات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وتصريحاته ومقابلاته أظهرت أن إيران لم ولن تتنازل عن حقوق شعبها قيد أنملة. وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، أن الرئيس حسن روحاني يقوم بالتعامل البناء مع العالم، تطبيقا للوعود التي قطعها خلال فترة الحملات الانتخابية من أجل رفع العقوبات المفروضة على إيران وإقامة علاقات طبيعية مع العالم، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعني أبدا تراجع طهران عن أهدافها.