وعادت الجماعة لورقتها الانتخابية الأهم، حيث بدأت عناصر إخوانية في توزيع رشاوى انتخابية ممثلة في أكياس بها "أرز، زيت، سمن، سكر وشاي"على أنصارهم وعدد من بسطاء قرية "البصارطة"، والتي تعد أحد معاقل الجماعة المحظورة بدمياط، لتحريضهم على التوجه للتصويت ب"لا" في الاستفتاء. كما بدأت الجماعة المحظورة في توزيع المنشورات الداعية لرفض الدستور بالقرية. معروف أن "الزيت والسكر" والمواد التموينية عمومًا، من أهم "الأدوات الانتخابية" لجماعة الإخوان طوال تاريخها، حتى وهي تحتل مقاعد السلطة في البرلمان ثم الرئاسة.