يفتتح اليوم.. نقاد عن مسرح "شباب العالم": دعم الفن كما يجب أن يكون

يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابيًا للفنون من مختلف دول العالم، وساحة إبداعية يعرض الشباب مواهبهم وفكرهم وثقافاتهم من خلالها، في تجربة فريدة من نوعها تُعرض للمرة الأولى ضمن فعاليات منتدى شباب العالم 2018.
وتستمر عروض المسرح وفقراته على مدار 3 أيام، تعكس رسالة تفاهم وسلام بين شعوب العالم، وتؤكد على تكامل الحضارات من خلال العروض والفقرات التي ستقام على خشبة المسرح كالغناء والموسيقى والتمثيل، بالإضافة إلى الأحاديث التحفيزية، إذ يستضيف المسرح عددًا من الشخصيات الملهمة حول العالم لعرض تجاربهم وخبراتهم.
وتُقدم اليوم خلال الافتتاحية مسرحية "الزائر"، العرض الرئيس بمسرح شباب العالم، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من العروض الغنائية والراقصة، والتي سيتم تقييمها من خلال لجنة محكمين، ليعلن في اليوم الأخير عن أفضل أداء على مسرح شباب العالم.
من ناحيتها، قالت ماجدة موريس، الناقدة الفنية، إن إقامة مسرح لشباب العالم شيء رائع وإضافة للحدث العالمي بعد برنامجه الحافل الذي طرح، نظرا لأن المسرح هو "أبوالفنون" والاهتمام به يعد دعما للفن، مشيرة إلى إحساس الدولة بأهمية وقيمة الفن من خلال المسرح.
وأضافت موريس ل"الوطن"، أن للمسرح قيمة كبيرة، متمنية أن تضاف السينما القصيرة للمنتدى من خلال تقديم عروض مختلفة لجميع الشباب خاصة في المجال الوثائقي الذي يهتم بنواحي الحياة.
وعن عرض مسرحية "الزائر" للمخرج خالد جلال، ترى أنها في مكانها المناسب نظرا لجهود "جلال" المستمرة في مجال المسرح الشبابي وإدراكه لنوعية هذا الفن من خلال تجارب سابقة لها، مؤكدة أنه لا يمكن يتناسه دوره في فتح باب جديد لعلاقة الشباب المصري بالفن من خلال ورشته الخاصة المتواجدة بمركز الإبداع بدار الأوبرا والتي كشفت عن فنانين جدد.
كما أوضحت ماجدة خير الله، الناقدة الفنية ل"الوطن"، أن الشباب هم القوة البارزة في أي مجتمع، وتواجد المسرح يعتبر فرصة كبيرة ضمن العديد من الأنشطة والفاعليات التي بمثابة متنفس لقدراتهم ومواهبهم واكتشاف أنفسهم، في ظل غياب التواصل مع الثقافات الأخرى.
وأشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، الأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ل"الوطن"، أن الفنون التي ستقدم على مسرح شباب العالم فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة، إذ أن أكثر الأشياء ترابطا بين الدول هي "الثقافة"، من خلال المسرح والموسيقى والسينما، نظرا لأنها اللغة المشتركة العالمية بين الجميع.