أعلنت الرئاسة الكينية، في بيان عاجل، إرسال جنود إلى جنوب السودان من أجل إجلاء رعاياها، في ظل أعمال العنف التي تشهدها البلاد في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة للإطاحة بالرئيس سلفاكير ميارديت. وفي الوقت ذاته، أكدت حكومة جنوب السودان أنها على استعداد للحوار مع نائب الرئيس السابق رياك مشار، دون أي شروط مسبقة، لوقف العنف الذي يضرب البلاد. وقالت الحكومة، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحن على استعداد للحوار مع جميع المتمردين ومنهم رياك مشار بدون شروط". من جانبه، قال تيدور أدهانوم وزير خارجية إثيوبيا الذي يقود وفد وساطة إفريقي مؤلف من خمس دول، بعد مقابلته الخصمين المتنازعين، إن "المناقشات كانت مثمرة جدا". وسمع إطلاق نار متقطع من أسلحة خفيفة ليلة الجمعة، بحسب السكان، في جوبا عاصمة جنوب السودان الذي حصل على استقلاله عام 2011.