سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«دولى الإخوان» يفتح تحقيقاً داخلياً حول انفراد «الوطن» بالمراسلات السرية ل«عزت» مكتب «لندن» يرجح تعرض إيميل «الإبيارى» لاختراق.. وقيادى إخوانى: الوثائق كشفت أشخاصاً كانوا مجهولين للأمن.. و«توفيق»: ذكر اسمى فى المراسلات «بيلبسنى فى الحيط»
فتح التنظيم الدولى للإخوان، تحقيقا داخليا، حول اختراق «الوطن» له، وانفرادها بالمراسلات السرية للدكتور محمود عزت، المرشد المؤقت للإخوان، فيما اعتبر قيادى بالتنظيم، أن هذه المراسلات تسببت فى كشف أسماء شخصيات لم تكن معروفة للأمن ولم يكن معروفا الدور الذى تقوم به فى التنظيم. وقالت مصادر إخوانية بارزة، إن المكتب الإعلامى للإخوان فى لندن، برئاسة إبراهيم منير، فتح تحقيقا حول تسريب المراسلات التى تولى محمود الإبيارى، أمين مساعد التنظيم الدولى إرسالها إلى القاهرة، والكشف عن دور أعضاء المكتب وأبرزهم عبدالله الحداد، شقيق جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، ومنى القزاز، شقيقة خالد القزاز، سكرتير الرئيس المعزول، واللذان يتوليان مسئولية التواصل مع الإعلام الخارجى، ورجح التحقيق إما أن يكون إيميل «الإبيارى» قد تعرض لاختراق من قبل الأمن، أو أن هذه المراسلات تم تسريبها من قبل مكتب التنظيم فى القاهرة. وأضافت المصادر أن هناك تحقيقا داخليا شمل عددا من شباب الإخوان المسئولين عن إيميلات المراسلات السرية، من بينهم علاء عياد وإبراهيم الطاهر، للوصول لسبب التسريب، ووصول المراسلات إلى «الوطن»، خاصة أنها كشفت عن تورط تنظيم الإخوان ومحمود عزت والمهندس ممدوح الحسينى، مسئول إخوان التجمع الخامس، فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالعملية «هامان الفرعون». فيما شك بعض أعضاء التنظيم فى أن يكون إسلام توفيق، أحد شباب الإخوان، والذى ذكر اسمه فى المراسلات على أنه حركة وصل بين التنظيم والدكتور محمد على بشر والدكتور عمرو دراج هو وراء التسريب، وقال أنس إبراهيم، أحد قيادات الإخوان ل«الوطن»: «للأسف لم نتعلم من الدرس ولم نأخذ احتياطات التأمين الكافية لحماية المراسلات بجانب اختيار إسلام توفيق منسقا بين مسئولى التنظيم وبشر ودراج وهو لا يعدو كونه أحد المغمورين على الرغم من وجود كفاءات كثيرة داخل التنظيم». وأضاف: «لا بد من التحقيق مع إسلام توفيق لمعرفة ملابسات التسريب، خاصة أن التسريبات تسببت فى كشف أسماء شخصيات لم تكن معروفة للأمن ولم يكن معروفا الدور الذى تقوم به فى التنظيم»، فيما قال إسلام توفيق: «إن ما نشرته «الوطن» بيلبسنى فى الحيط ويعد إبلاغاً للأمن عنى». كانت مراسلات «عزت» قد كشفت عن كيفية التواصل بين قيادات الإخوان فى مصر والقيادات الهاربة فى قطر وقطاع غزة وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان فى لندن وعمن يقود التنظيم داخل مصر حالياً وهو المهندس عبدالناصر عبدالفتاح، عضو مكتب الإرشاد المعين، الذى لم يلق القبض عليه حتى الآن، وتخطيط «عزت» لإقصاء خيرت الشاطر، نائب المرشد المحبوس فى سجن طرة، عن التحكم مرة أخرى فى شئون الجماعة، ودور كل من «عزت» والدكتور محمود حسين، أمين الإخوان، فى إطلاق الشائعات ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع.