قررت وزارة الأوقاف إطلاق حملة تعريفية عالمية عن الرسول ورسالته باللغات المختلفة طوال شهر ربيع الأول، لبيان سمو أخلاقه وسماحة رسالته وأوجه إنسانيتها وكونها رحمة للعالمين ونفى ودحض ما لحق بها من زيف المتطرفين. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف فى تصريحات صحفية، إن الحملة ستشمل عدة فعاليات منها: الخطب والندوات والإصدارات والمترجمات على موقع الوزارة وعبر أئمتها الموفدين لمختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان «رسول الإنسانية»، وأنه تقرر أن يكون موضوع خطبة الجمعة الأولى من شهر ربيع الأول بعنوان «الرسول كما يجب أن نعرفه»، والجمعة الثانية «حب الله ورسوله بين الحقيقة والادعاء»، والثالثة «عالمية الرسالة المحمدية كما يجب أن نفهمها»، والرابعة «خيرية الأمة وخيرية رسولها.. وكيف نحقق خيرية الأمة الآن». «جمعة»: ترجمة الخطب للغات مختلفة.. و«العالمى للفتوى»: فتاوى الجهاد تسهم فى تنمية ظاهرة «الإسلاموفوبيا» فى الغرب وأوضح الوزير أن الخطب ستراعى فقه الواقع وظروفه ومتطلباته وسيجرى ترجمتها للغات المختلفة ونشرها على نطاق واسع طباعياً وإلكترونياً، إضافة للمحاضرات والندوات التى تتناول جوانب متعددة من سيرته العطرة وسنته المشرفة طوال هذا الشهر، ليعرف العالم كله ما هو الإسلام، ومن هو نبى الرحمة والإسلام والإنسانية والسلام، وسيكون مجال المشاركة فى الحملة متاحاً لكل محبى رسول الله ومحبى الإنسانية ومحبى السلام، وذلك من خلال الآلية والفعاليات التى نعلنها لاحقاً على موقع الوزارة الرسمى «أوقاف أونلاين». وكشف المؤشر العالمى للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء، أن فتاوى الجهاد مثلت 90% من جملة الفتاوى التى تنمى ظاهرة «الإسلاموفوبيا»؛ مما يدلِّل على أن هناك اتجاهين فى الغرب؛ أحدهما ينشر التشدد والإساءة للمفاهيم الصحيحة للإسلام، والآخر يروِّج للتطرف ويتجه للظاهرة المذكورة.