استعرض خالد البرماوي، المدرب الإعلامي، بعض المعلومات عن جيل "Z" أو ما يعرف بجيل "السوشيال ميديا"، الذي عرفهم بأنهم مواليد 1995 حتى 2010، والذين تفتقد المنقطة العربية أي إحصاءات علميه لمعرفة عددهم أو خصائصهم. وقال البرماوي، إنه في الآونة الأخيرة، أصبح "الجيل Z" بمثابة الشريحة السكانية التي تهم العاملين في مجال الإعلام والفن والأزياء وكبار تجار التجزئة، كذلك الخبراء الاستشاريين، وبات الحديث عن ما يعرف بالهوس بهم، إذ تفحص كل زاوية صغيرة وكبيرة في حياته لتحديد خصائصه وإصدار دراسات تجعل العملاء يسارعون نحو تقليده، وربما يتساءلون عن هذا الجيل المستعد لتغيير كل شيء من دون خجل أو تقدير للمعايير. وأشار إلى أن أبرز ما يميز هذا الجيل هو استخدامه الواسع للإنترنت من سن مبكرة، موضحا أن أبناء "الجيل Z" عادة ما يكونون متكيفين مع التكنولوجيا، والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل جزء كبير من حياتهم الاجتماعية. وتابع: "هو جيل نشأ وكبر وشاشات اللمس منتشرة وشيء أساسي في حياته، بل من الصعب عليه تصور كيف يمكن أن يعمل الهاتف بدون "شاشة لمس"، ويمكن ملاحظة ذلك في الأطفال، إذ أن أي شاشة بالنسبة لهم هي "لمس" حتى يثبت العكس، والمثير أنهم يعرفون كيف يتحكمون بها بدون تدريب أو مساعدة، وهذا ينطبق على كل التكنولوجيا الموجودة تقريبًا، فبعكس جيل الألفية الثانية الذي احتاج ويحتاج لتدريب على التكنولوجيا، ف"الجيل Z" يستعمل التكنولوجيا ببساطة وتلقائية ودون الحاجة لتدريب عليها، وفي الواقع فإن الإحصائيات تقدر أن 96% من أفراد هذا الجيل يملكون هاتفًا ذكيًا، وهذه نسبة جدًا مرتفعة، يضاف إليها أن 93% لديهم وصول لكمبيوتر. وهذا يعني أن التكنولوجيا تفرض قواعد اجتماعية جديدة على المتعاملين معها، فما كان غير مقبولًا لدى الأجيال السابقة، أصبح طبيعيًا جدًا في الأجيال الحالية، مما دفع البعض لإطلاق نداءات تحذير عن خطورة ما يحدث". وفي استعراض لأبرز نجوم "الجيل z"، اكد البرماوي أن محمد رمضان هو النجم الأول لشريحة كبيرة منهم، مؤكدا انه الوحيد الذي استطاع أن يجلب متابعين جدد ويدخلهم لعالم الد ويدخلهم لعالم الإنترنت، ومن ذلك فهو يمثل رقما صعبا في العالم الرقمي، وليس سهلا كما يردد.