عقد مدير أمن دمياط اللواء أبوبكر الحديدي مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم بنادي ضباط الشرطة بمدينة رأس البر بحضور مراسلي الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية؛ للحديث حول الاستعدادات الأمنية لأمن دمياط قبل الاستفتاء على الدستور. وفي كلمته دعا مدير الأمن المواطنين للخروج للاستفتاء على الدستور، قائلاً: "كما خرج المصريون في ثورة 30 يونيو بكل الحشود الضخمة، سيخرج المصريون للاستفتاء على دستور بلدهم"، مشددًا على قدرة الشرطة والجيش والشعب في القضاء على الإرهاب. وتابع الحديدي قائلاً: هناك خطة أمنية مشتركة بين الشرطة والجيش لتأمين اللجان الانتخابية، علاوة على الانتشار الأمني المكثف بجميع أنحاء المحافظة لدحض أي محاولة لقوى الإرهاب. ودعا الحديدي جميع أبناء دمياط للتعبير عن آرائهم والاستفتاء على الدستور، واعتباره استفتاء على خارطة الطريق وإرادة الشعب المصري الذى رفض أن يحكمه متآمرون وفاسدون ومرتشون ومأجورون، فالمديرية بكامل قواتها ستنتشر في كل شوارع دمياط للعمل على خدمة المواطن، مشددًا على منع أية تظاهرة لأنصار المعزول بعد ذلك قبل تنظيمها، مع مراعاة الحفاظ على حياة المواطنين. وأضاف الحديدي قائلاً: "إنني أتعامل مع إخوان دمياط وكأني أتعامل مع فئران"، مشيرًا لأماكن التظاهر المحددة من قبل جهات الأمن. وفي كلمته، أكد العقيد أحمد فتحي رئيس وحدة البحث الجنائي ارتباط الإخوان الوثيق بالجريمة الجنائية، وعدم اقتصارهم على الجريمة السياسية. واتهم فتحي المحظورة في استخدام ثورة 25 يناير لتوجيه ضربة لجهاز الشرطة لإقصائه عن دوره؛ وذلك بتهريب المساجين وترويع الآمنين. كما اتهم فتحي المحظورة الاستفادة من فتح الحدود مع ليبيا لتهريب السلاح، مبديًا استياءه من وقوف وسائل الإعلام ضد جهاز الشرطة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومؤكدًا أنه خلال الفترة المقبلة "سيتضح للجميع من كان وراء أحداث مجزرة بورسعيد".