قال المهندس لؤي أسامة مدير أعمال بقطاع مياه النيل بوزارة الري، إن سد "ستيجلر جورج" التنزاني، هو سد خارج حوض النيل، وليس له أي تأثير سلبي على مصر، ويقام على نهر داخلي داخل تنزانيا، يصب في المحيط الهندي، بعيدًا عن حوض النيل. وأوضح أن هذا السد كان أحد المشروعات المقترحة في تنزانيا من أجل تنمية الطاقة الكهربائية لديهم، وتم طرحه في مناقصة عالمية العام الماضي، وتقدم لها عدد من الشركات من جميع أنحاء العالم، وكان ضمنها شركتين مصريتين، وهما المقاولون العرب والسويدي، وكسبوا هذه المناقصة لتصميم وتنفيذ هذا السد، وهو مكسب كبير لمصر. ولفت أسامة خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى، خلال برنامجها "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذه الصفقة، هي الأولى من نوعها، أن تحصل شركة مصر على مناقصة عالمية لبناء سد كبير، شارحا أن هذا المشروه له أهمية كبيرة جدا في تنزانيا، لأنه سد كبير، ومن الخطة القومية التنزانية لتزليد الكهرباء، وارتفاع السد 134 متر، ويخزن 34 مليار متر مكعب من المياه، وهو مشروع ضخم، ينتج 5920 جيجا وات في العام، تسد العجز الكبير في توليد الكهرباء هناك. وقال أسامة إن الحكومة المصرية لديها توجه عام بدعم الدول الإفريقية بشكل عام، وبشكل خاص دول حوض النيل لأهميتها بالنسبة لمصر، على الرغم من كوننا دولة تتلقى المنح والمعونات، ولا نبخل عن أشقائنا الأفارقة، عن طريق نقل خبرات وتدريب ومنح ومعونات. وأضاف أسامة أن مصر أعطت تنزانيا 5 مليون دولار منحة من أجل حفر آبار مياه جوفية، حوالي 70 بئر، ودربنا عدد من وزارة المياه التنزانية، وتم افتتاح 30 بئر منهم، مؤكدًا على أن مصر تحاول تنمية الدول الإفريقية، وذلك يكون لها مردود كبير جدا لدى تلك الدول، وتؤثر بشكل كبير.
