سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«فتح»: «حماس» تتاجر بمعاناة غزة و«تجبي» فواتير الكهرباء ولا تدفع مليما للشركة الموردة السلطة الفلسطينية سددت 20 مليون دولار للشركة الإسرائيلية حتى لا تقطع التيار.. ومصر تزود مدن الجنوب بالكهرباء لدعم شعبنا
شن المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، هجوما لاذعا على حركة حماس، واتهمها بالمتاجرة بمعاناة أهالي قطاع غزة، و«جباية» فواتير الكهرباء، من الأهالي، وعدم سدادها للشركة الإسرائيلية الموردة، منذ عدة أشهر، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية اضطرت لسداد الفواتير المتأخرة، حتى لا يتم قطع التيار بشكل كامل عن القطاع. وأكد عساف أن حماس لا تدفع مليما واحدا مقابل الحصول على الكهرباء، مشيرا إلى أن السولار المستخدم في محطة توليد الكهرباء جاء تبرعا من قطر للشعب الفلسطيني، وتساءل: فبأي حق تجبي حماس هذه الاموال؟ وقال إن السلطة الفلسطينية هي من يسدد ثمن كهرباء غزة للشركة الاسرائيلية الموردة، وآخر فاتورة دفعتها كانت 20 مليون دولار، مضيفا أن مصر تقدم الكهرباء لمحافظات غزة الجنوبية كدعم لشعبنا، وبالرغم من ذلك فإن حماس تجبي الفواتير ولا تسدد قيمتها لأي جهة. وانتقد المتحدث باسم حركة فتح، ما وصفه بتجاهل حماس المعاناة التي لحقت بأهل القطاع بسبب تغير الطقس وبرودة الجو، وتساءل: لماذا لم تبذل حماس نفس الجهد في البنية التحتية في غزة كما بذلت في حفر الآلاف الانفاق التي تستعملها لتجارتها لتدر عليها الاموال الطائلة؟ كما تساءل عساف: أين مئات الملايين من الدولارات التي جاءت لمساعدة اهلنا في غزة؟ وما مصير مئات الآلاف من أطنان المساعدات العينية؟ متهما قيادات حماس ببيع هذه المساعدات في الاسواق. وقال إن قادة حماس تاجروا بمعاناة شعب غزة جراء الحصار والظروف المناخية العاصفة في الأيام القليلة الماضية، وكرسوا جهودهم لسرقة جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، وادعوا أنهم هم من جلبوا المساعدات للقطاع، بدلا من السعي لتخفيف معاناة أهالي غزة. وأضاف المتحدث باسم فتح أن حماس فشلت فشلا ذريعا في ادارة قطاع غزة، وجلبت الويلات على أهلنا في القطاع لدرجة أن غالبيتهم، باتوا يحلمون بالهجرة بسبب القمع والظلم والمعاناة اليومية التي يعيشونها، مؤكدا أن الحركة تعتاش على معاناة الغزاويين، وأنها أصبحت عبئا ثقيلا على الشعب والقضية الفلسطينية، وسببا رئيسيا لمعاناته، معتبرا أن المدخل الوحيد لإنهاء معاناة أهالي القطاع هو انهاء حالة خطفهم وانهاء الانقسام، والعودة للشرعية الوطنية المتمثلة في الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.