قررت نيابة المطرية حبس ربة منزل لاتهامها بالتسبب في وفاة طفلتها، 4 أيام على ذمة التحريات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من (أحمد ع.ا - 38 سنة- عامل) مقيم دائرة القسم؛ بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالي سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته رقم "ف ج ف 254 ماركة فورد- كابينة مزدوجة" أثناء وقوفها بشارع طه قنديل أمام مستشفي المطرية التعليمي. تبين من مناظرة جهات التحقيق "الشرطة والنيابة العامة"، أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطال رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية، وتبين من التحريات وجمع المعلومات ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلى والدة الطفل وتدعى (بدرية م.- 33 سنة- جامعة قمامة) ومقيمة شارع محمد الأمير، دائرة القسم، وأنها وراء التخلي عنه بمكان العثور عليه. وألقت مباحث القاهرة القبض علي المتهمة، وبمواجهتها إنهارت وأعترفت بتفاصيل الواقعة، إنه "بتاريخ 16 أكتوبر الجاري، وأثناء قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة فتوجهت به إلى مستشفىة المطرية التعليمي وتبين وفاته، فقامت باصطحابه خارج المستشفي وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها خشية تعرضها للمسائلة القانونية"، وأقرت بأن الطفل "محمد" ابنها من زوجها "أ. ع."، ولم يتم قيده بدفتر المواليد "ساقط قيد". وقررت نيابة المطرية بإشراف المستشار أحمد عز الدين، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، بعد أن واجهت النيابة بتحريات المباحث التي أكدت تنفيذها للجريمة من خلال رصد الكاميرات لها عقب خروجها من المستشفى.