قال مسؤول بغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، إنه لم يعد هناك عناصر إرهابية خطيرة في درنة بعد القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي. وأضاف المسؤول -الذي طالب عدم ذكر اسمه- في تصريح ل"الوطن": "قتل عدد من القادة في عمليات سابقة للجيش الليبي من بينهم الإرهابي المصري رفاعي سرور، والموريتاني والتونسي والسعودي، وكلها أسماء اشتهر بها القيادات الإرهابية". وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي، القبض على الإرهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر اليوم، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة". وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "الإرهابي عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطيع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي. وقالت مصادر مطلعة، طلبت عدم ذكر اسمها ل"الوطن"، إن "الإرهابي عشماوي تم القبض عليه فجر أمس ومعه شخصين وسيدتين وطفلين"، فيما أعلن الجيش الليبي لاحقا أن السيدتين هما زوجة الإرهابي "عشماوي"، والثانية زوجة الإرهابي المصري رفاعي سرور الذي قتل في عملية سابقة للجيش الليبي قبل أشهر. ويوصف الإرهابي هشام عشماوي بأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم "المرابطين" المرتبط بتنظيم "القاعدة" الإرهابي في "درنة"، وكان يقيم في "درنة" منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.