واصلت قوات الجيش عملياتها ضد الجماعات الإرهابية فى سيناء، وتمكنت أمس من قتل عصام السريع، أحد أخطر العناصر التكفيرية فى شمال سيناء، وشنت حملة مداهمات موسعة، ألقت خلالها القبض على 22 مشتبهاً فى تورطهم فى الهجمات الإرهابية، ودمرت 9 بؤر إرهابية، فيما تمكنت المخابرات الحربية فى العريش من ضبط مخزن للسلاح، بداخله مدفعا هاون و98 دانة. وقال العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى، إن عناصر خاصة من الجيش الثانى الميدانى، رصدت موقع «السريع» فى الشيخ زويد وتمكنت من استهدافه، وإن «السريع» اشترك فى التخطيط والتنفيذ لهجمات ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، وإنه كان يرصد مكافأة تقدر ب50 ألف جنيه لمن يقتل ضابطاً مصرياً، وأخرى تقدر ب25 ألف جنيه لمن يقتل جندياً فى شمال سيناء. وقال مصدر أمنى، إن القوات المسلحة ألقت أمس القبض على 6 إرهابيين يحملون جنسيات دول أفريقية، خلال استعدادهم لنقل كمية من الأسلحة إلى مجموعة تابعة لأنصار بيت المقدس جنوبى مدينة رفح، وأضاف أن القوات المسلحة حددت أماكن وجود 4 من قيادات الإرهابيين فى سيناء، بينهم «أبوشهاب» أحد الإرهابيين الذى أفرج عنه محمد مرسى الرئيس المعزول بعفو رئاسى أوائل عام 2013، أوضح أن إجمالى من ألقى القبض عليهم فى إطار حملات القوات المسلحة فى سيناء فى الفترة من 5 يوليو حتى نهاية شهر نوفمبر الماضى، 592 عنصراً إرهابياً وإجرامياً منهم حوالى 420 مصرياً. وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء، القبض على 72 مطلوباً أمنياً ومحكوماً عليه، إضافة إلى 2 ينتميان لتنظيم الإخوان فى العريش، متهمين بتمويل العمليات الإرهابية، وفلسطينى لا يحمل أوراق إقامة. من ناحية أخرى، واصلت الجماعات التكفيرية عمليات تصفية «المتعاونين مع الجيش»، وقال مصدر أمنى إن المواطن «عصام. س. ب»، يبلغ من العمر 30 سنة من أهالى الشيخ زويد، قتل على يد عناصر تكفيرية فى الشيخ زويد. من جهة أخرى، قال مصدر أمنى إن مقتل الإرهابى إبراهيم محمد فريج سلامة حمدان أبوعيطة، الشهير ب«أبوصهيب»، على يد الجيش أمس الأول، يعتبر ضربة قاسمة ل«أنصار بيت المقدس»، وإن القتيل يعد من أهم خبراء صناعة المتفجرات، وكان ضمن المشاركين فى عملية استهداف حافلتى الجنود بسيارة مفخخة فى سيناء.