طريق "الفردان–الصالحية".. ما تأثير اعتباره منفعة عامة على الأرض حوله؟

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارا باعتبار مشروع ازدواج طريق "الفردان-الصالحية" بطول 15 كيلومتر من أعمال المنفعة العامة، في نطاق محافظة الإسماعيلية.
مشروع ازدواج طريق "الفردان-الصالحية" يأتي ضمن التقاطعات الرئيسية للمحور التبادلي للطريق الموازي لقناة السويس، والذي يدخل ضمن الخطة القومية لشبكة الطرق التنموية.
وحسب الهيئة العامة للاستعلامات، فإن مسار الطريق الموازي لقناة السويس من الكيلو 5 الطريق الدولي الساحلي "بورسعيد-دمياط" حتى الكيلو 92 طريق "القاهرة-الإسماعيلية" الصحراوي، مارا بالتقاطعات الرئيسية "شادر عزام-ترعة السلام"، "القنطرة-الصالحية"، "الفردان-الصالحية"، وطريق 36 الحربي، و"الإسماعيلية-الزقازيق" الزراعي، وترعة الإسماعيلية، سكة حديد "الإسماعيلية-الزقازيق".
ويعد المحور من أهم المحاور التي تنفذ حاليا، إذ يعد طريقا دوليا لربط موانئ البحر المتوسط، كالإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة بالطريق الدائري الإقليمي.
ومن ناحيته، قال الدكتور عماد عبدالعظيم، استشاري الطرق والكباري بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن اعتبار مشروع ازدواج طريق الفردان ضمن أعمال المنفعة العامة، يعني نزع ملكية الأراضي والمساكن التي يمر بها الطريق من أصحابهم وتعويضهم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح مشروعات لهيئة الطرق والكباري ومحاور النيل مطلع الشهر الحالي، شدد على اللواء حسن عبدالشافي مدير إدارة المهندسين العسكريين، بإزالة المباني المتواجدة على جانبي الطرق، وتعويض أصحاب المباني التي سيتم إزالتها، وذلك أثناء عرض مشروع ربط الدائري الأوسطي بطريق القاهرة السويس.