سفير ألمانيا عن مبادرة "المدارس شركاء المستقبل": جسر لا غنى عنه مع مصر

تحتفل ألمانيا، بمرور 10 سنوات على إطلاق مبادرة "المدارس شركاء المستقبل" (PASCH-Initiative) في مصر، نهاية الأسبوع الجاري.
ويتعاون مع السفارة الألمانية في إقامة هذه الاحتفالية، كل من معهد جوته بالقاهرة، والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
يأتي ذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق هذه المبادرة التعليمية لتشجيع تعلم اللغة الألمانية وزيادة الاهتمام بألمانيا، وذلك بتنظيم مؤتمر وسلسلة من الفعاليات الثقافية في القاهرة.
وأثنى السفير يوليوس جيورج لوي، على النجاحات التي أحرزتها مبادرة "المدارس شركاء المستقبل" في مصر، موضحًا أن مبادرة "المدارس شركاء المستقبل" هي إحدى الركائز الأساسية للنشاط الثقافي والتعليمي الذي نقوم به في مصر.
وتابع السفير، في بيان صادر اليوم، "مصر تعد جسرًا لا غنى عنه بين مجتمعينا، إذ يستفيد الآلاف من الطالبات والطلاب معظمهم من المصريين من أنشطة دعم تعليم اللغة الألمانية وغيرها من المعطيات التعليمية فيما يربو على الثلاثين مدرسة من داخل وخارج القاهرة.".
ومن المقرر أن يقيم السفير الألماني لوى حفل استقبال مساء اليوم، يوجه فيه الشكر إلى المدعوين من المصريين والألمان على ما قدموه من عطاء متصل عبر سنوات طويلة، في إطار مبادرة المدارس الشريكة، وعلى اهتمامهم البالغ بتعليم اللغة الألمانية في مصر.
كما سيقام يوم الجمعة المقبل، مؤتمر التعليم الألماني المصري بمبنى المدرسة الثانوية الألمانية الإنجيلية بالقاهرة، يتداول فيه عدد كبير من المدارس فيما بينهم بشأن قضايا التعليم العامة، وذلك سعيًا إلى تعزيز التبادل بين الأطراف الفاعلة في مبادرة المدارس الشريكة.
يشارك في المؤتمر، نيابة عن الحكومة الألمانية هايدرون تمبل، مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون السياسات الثقافية والتعليمية الخارجية بوزارة الخارجية الألمانية.
وسوف تكلل هذه الاحتفالية بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق "مبادرة المدارس شركاء المستقبل" في مصر بإقامة حفل موسيقي يوم السبت المقبل بدءا من الساعة السابعة مساء بمبنى مدرسة راهبات القديس شارل بورومي بالقاهرة، والحضور مجاني للجميع.
ويحيي الحفل المغنية الميتزوسوبرانو جالا سامح الحديدي، إحدى خريجات مدرسة راهبات القديس شارل بورومي بالقاهرة، وكذلك مغني التينور السويدي يوهان ڤايجل، ويرافق هذين الفانانين الشهيرين عازف البيانو داڤيد هيلس.
جدير بالذكر، أن مختصر كلمة "PASCH" يعني "المدراس: شركاء المستقبل"، وهي مبادرة ينضوي تحت لوائها ما يربو على 1800 مدرسة شريكة حول العالم تتبوء فيها اللغة الألمانية مكانة متميزة.
وقالت سفارة ألمانيا بالقاهرة، إن مبادرة "PASCH" هي إحدى مبادرات وزارة الخارجية الألمانية أطلقتها بالتعاون مع الإدارة المركزية للمدراس الألمانية بالخارج ومعهد جوته والهيئة الألمانية للتبادل العلمي وهيئة التبادل التربوي التابعة للمؤتمر الدائم لوزراء التعليم الألمان.
وتهدف هذه المبادرة إلى إثارة اهتمام الشباب وتحمسهم لألمانيا الحديثة ومجتمعها، وإقامة علاقات حيوية وبعيدة المدى بألمانيا ، وتشجيع المدراس ومعلميها وتلاميذها وطلابها في الوقت ذاته على الانفتاح في تبادل الأفكار والتعاون فيما بينهم.