فشل نظام توزيع الأسطوانات ببطاقة التموين الذى بدأ تنفيذه، الأحد الماضى، فى محافظة المنوفية، فى توصيل أسطوانات البوتاجاز بالطلب للمنازل عن طريق «ديليفرى» والقضاء على السوق السوداء، ويواجه النظام الجديد أزمة عدم كفاية حصص الأسطوانات المطروحة لتغطية حاجة المواطنين، ونقص عدد منافذ التوزيع، وارتفع سعر الأنبوبة فى السوق السوداء إلى 50 جنيهاً فى بعض المناطق. وضبطت مباحث التموين بالتعاون مع مديرية أمن المنوفية مسئول مستودع فى قرية «سرسمون» التابعة لمركز الشهداء، قبل بيع 400 أسطوانة فى السوق السوداء. وشهدت قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز شبين الكوم، مشاجرات بين الأهالى بمدخل القرية صباحاً انتظاراً لسيارة البوتاجاز لاستلام أسطوانات البوتاجاز طبقاً لبطاقات التموين، وقال محمد على حسين، فلاح، إنه قضى ساعات دون أن يتمكن من تغيير أسطوانته، وإن موظفى التموين يبيعون الأسطوانات بسعر أعلى من ثمنها، وإن أسطوانتين شهرياً لا تكفى. وتمكنت مباحث التموين ببورسعيد من ضبط 27 أسطوانة بوتاجاز، سعة 25 كيلو، بحوزة موزع يبيعها ناقصة الوزن، وفى أسيوط، قرر المحافظ إبراهيم حماد، إيقاف 2 من مفتشى إدارة تموين فى مركز «أبوتيج» عن العمل لحين انتهاء التحقيق بشأن غياب أحدهما عن مقر عمله لاستلام حصة البوتاجاز، وإصرار الآخر على تأجيل الحصة لليوم التالى، ما أدى إلى ضياعها عن المستودع، بينما يعانى المواطنون من نقص الأسطوانات. وقرر أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، فتح 3 منافذ جديدة لتوزيع البوتاجاز بأحياء المحافظة فى محاولة منه للقضاء على الأزمة، وقال جمال فرحات، نائب رئيس إدارة مشروع البوتاجاز فى الإسماعيلية إنه يجرى تحديث لقاعدة بيانات مستخدمى البوتاجاز لتوصيله لمستحقيه، وأشار إلى زيادة الحصص المقررة لتصل ل37 ألف أسطوانة شهرياً، إضافة إلى 100 ألف جنيه لإصلاح سيارات التوزيع.